ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، مساء أمس الاثنين، بضريح محمد الخامس بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى الثانية عشرة لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه. (ح م) وتميز هذا الحفل الديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وإنشاد أمداح نبوية. وبهذه المناسبة قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، بزيارة قبر فقيد المغرب جلالة المغفور له الحسن الثاني، وقبر بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس، حيث ترحم جلالته على روحيهما الطاهرتين. كما ترحم جلالة الملك على روح المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير مولاي عبد الله. واختتم هذا الحفل برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد جلالة المغفور له الحسن الثاني بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، ويمطر شآبيب رحمته على جلالة المغفور له محمد الخامس، وينور ضريحه. كما ابتهل الحضور إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد خطاه، وبأن يكلل أعمال جلالته ومبادراته بالتوفيق والسداد، ويجعل النصر والتمكين حليفا له في ما يباشره ويطلقه من أوراش كبرى، اقتصادية واجتماعية بمختلف ربوع المملكة، سعيا من جلالته إلى تحقيق رخاء شعبه الوفي وتقدمه، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة. حضر هذا الحفل الديني الوزير الأول، ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين، ومستشارو صاحب الجلالة، والهيئة الوزارية، وشخصيات مدنية وعسكرية. وكان مؤرخ المملكة محافظ ضريح محمد الخامس، عبد الحق المريني، تقدم للسلام على صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لدى وصول جلالته إلى الضريح، قبل أن يستعرض جلالته، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية. كما تقدم للسلام على جلالة الملك وزيرا الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، ووالي جهة الرباط - سلا - زمور زعير، والمنتخبون.