تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، اتخذت مؤسسة محمد الخامس للتضامن التدابير والوسائل الضرورية لاستقبال ومساعدة المواطنين المغاربة المقيمين بليبيا، الراغبين في العودة إلى المملكة عبر الجسور الجوية والبحرية، التي جرت إقامتها لهذا الغرض. وصول باخرة أولى على متنها 1400 مغربي من ليبيا ت: ماب وذكر بلاغ للمؤسسة أن هذه الوسائل، التي انطلق العمل بها منذ السبت (5 مارس الجاري)، على مستوى مطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء، وميناء طنجة-المتوسط، تقدم للمهاجرين المغاربة كافة التسهيلات الضرورية لتمكينهم من العودة إلى المغرب، وكذا المساعدة الملائمة لوضعيتهم حتى وصولهم إلى وجهتهم لدى عائلاتهم. وأضاف البلاغ أن كل مركز استقبال يشرف عليه فريق من المساعدات الاجتماعيات والأطباء، الذي يسهر على أن يستفيد كل مواطن من مواكبة إدارية، ودعم طبي ولوجستيكي، بغرض الالتحاق بعائلته على وجه السرعة. ويندرج هذا العمل الإنساني في إطار المهام التي أوكلها صاحب الجلالة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تعمل، في تكامل مع الإجراءات الأخرى المتخذة، على تمكين المهاجرين المغاربة المقيمين بليبيا من الحصول على المساعدة الضرورية والتسهيلات المناسبة، من أجل عودتهم، بشكل آمن، إلى وطنهم.