اختير الممثل المغربي والعالمي، سعيد التغماوي، لتجسيد شخصية الشاب وائل غنيم، مدير تسويق "غوغل" في منطقة الشرق الأوسط، في فيلم "18 يوما" الذي سيخرجه البرازيلي فرناندو ميريليس، والذي سيتناول الأحداث المصرية الأخيرة، أو ما يعرف بثورة الغضب، التي استمرت 18 يوما، وأدت إلى إسقاط الرئيس المصري حسني مبارك. واختير الممثل الإنجليزي، لان ماكشين، حسب العديد من المواقع، للقيام بدور الرئيس المصري حسني مبارك، للشبه الكبير بينه وبين مبارك، كما اختيرت العديد من الوجوه السينمائية العالمية للاشتغال في هذا الفيلم، الذي عرف الكثير من المنافسة، والتهافت بين المخرجين وكتاب السيناريو بهوليوود، وفاز في النهاية بهذا الفيلم، الذي كتب السيناريو الخاص به ستيفين جاهان، المخرج البرازيلي، فرناندو ميريليس. ووصف موقع إخباري أمريكي فيلم "18 يوما"، بأنه قصة حقيقية، ويتحدث عن الأيام 18 التي سبقت سقوط نظام مبارك، وسيتقاسم دور البطولة مع سعيد التغماوي، في مغامرته المصرية، الممثلة نثالي بورتمان، التي ستجسد دور فتاة مصرية شجعت الثوار على الإنترنت، وهي التي منعها أبوها من الالتحاق بالمتظاهرين في ساحة التحرير، كما سيقوم الممثل الأمريكي، ريتشارد دريفوس، بدور نائب الرئيس، عمر سليمان. ومن المتوقع أن يقوم جيفري تامبور، بتجسيد دور محمد البرادعي. ويقوم الممثل المغربي في هذا الفيلم بدور الناشط المصري وائل غنيم، مؤسس مجموعة "كلنا خالد سعيد" على موقع الفايسبوك، الذي كان من بين الأوائل الداعين إلى الثورة على نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وإذا ما جرى الانتهاء من مشروع هذا الفيلم فسيكون استمرارا للأفلام الأمريكية، التي ظهر فيها الرؤساء العرب، فقد أنتج من قبل، أكثر من فيلم يحكي قصة حياة الرئيس العراقي السابق، صدام حسين. يعد سعيد التغماوي من أنجح الممثلين المغاربة، استطاع نحت اسمه في الصفحات الذهبية للسينما العالمية، لمثابرته واجتهاده. وسعيد التغماوي من مواليد سنة 1973 بفيلبانت بفرنسا، من أبوين يتحدران من المغرب، بدأ حياته ملاكما، قبل أن تتضح مواهبه السينمائية سنة 1994 من خلال فيلم "الكراهية" لماتيو كاسوفيتس، الذي حاز جائزة الإخراج في مهرجان كان سنة 1995، وجائزة الفيلكس الذهبية في مهرجان برلين، وثلاث جوائز سيزار.