أكدت جمهورية غينيا بيساو، أول أمس الأربعاء، مجددا، موقفها الثابت ودعمها الكامل للوحدة الترابية للمملكة. الفاسي الفهري في تصريح مشترك مع وزير الدولة لدى رئيس جمهورية غينيا بيساو، وفي تصريح للصحافة، عقب لقائه بوزير الدولة لدى رئيس جمهورية غينيا بيساو، المكلف بشؤون إفريقيا والشرق الأوسط والتعاون، عمر امبالو، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، أن المسؤول الغيني جدد دعم بلاده المطلق للوحدة الترابية للمملكة. وأشار الفاسي الفهري أن لقاءه مع امبالو شكل مناسبة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدا على تضامن المغرب المطلق مع غينيا بيساو، بعد المشاكل والأزمة التي واجهها هذا البلد في السنوات الأخيرة. وأضاف أن هذا التضامن يندرج في إطار التعاون جنوب-جنوب، وكذا في إطار العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين. واستطرد الفاسي الفهري أن العلاقات الثنائية بين المغرب وغينيا بيساو مبنية على التفاهم المتبادل والتضامن المشترك، مبرزا أن هذا التضامن يأخذ شكله في إطار مخطط عمل يمتد للسنتين المقبلتين. وجرى، خلال هذا اللقاء، أيضا، التطرق لقضايا أخرى تهم القارة الإفريقية، مثل الأزمة في الكوت ديفوار والأوضاع الراهنة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، والانتخابات المرتقبة في عدد من الدول الإفريقية. من جهة أخرى، أكد وزير الدولة لدى رئيس جمهورية غينيا بيساو، المكلف بشؤون إفريقيا والشرق الأوسط والتعاون، عمر امبالو، دعم بلاده المطلق لترشيح المغرب لشغل مقعد عضو غير دائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال امبالو، في تصريح للصحافة، عقب لقاء جمعه، أول أمس الأربعاء، بالرباط، بوزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، "قدمت إلى المغرب للتعبير عن تضامن بلادي الواضح والمطلق مع المغرب في ترشيحه لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن". وأشاد امبالو بالمجهودات التي يبذلها المغرب في سبيل إرساء دعائم السلم والتعاون على المستويين القاري والإقليمي. وأضاف أن المغرب وغينيا بيساو يعملان سويا لخدمة المصالح المشتركة للبلدين. وبعد تذكيره بأن المغرب كان من بين البلدان المؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية، أكد امبالو أن بلاده تعمل جاهدة ليعود المغرب لشغل مكانه الطبيعي ضمن الاتحاد الإفريقي.