نفت ولاية أمن الدارالبيضاء، يوم الجمعة المنصرم، الأخبار الرائجة بشأن وجود مجرم مزعوم بالمدينة "قيل إنه يرتكب جرائم قتل بالتسلسل لأسباب سحرية، شعائرية، إجرامية أو لمجرد إشباع غريزة دموية". وأكدت ولاية أمن الدارالبيضاء، في بلاغ لها، أن "الأمر يتعلق بمجرد إشاعات لا غير، وأن أيا من مصالحها لم تتوصل بأي شكاية في موضوع الأعمال الإجرامية المذكورة"، مشيرة إلى أن التحريات، التي أجريت لم تفض إلى وجود أي مجرم بالأعمال والمواصفات المنسوبة إلى ذلك الشخص. وأضاف البلاغ أن بعض الأخبار ذهبت إلى حد تصوير ذلك الشخص في شكل أسطوري تباينت الآراء حول أصله وجنسه ووصفه، وكذا الأعمال التي يقوم بها، معتبرا أن من شأن تداول تلك الأخبار والترويج لها أن يؤثر سلبا على السكينة العامة. وأكدت ولاية أمن الدارالبيضاء من جهة أخرى على تجندها، ومن خلالها تجند جميع مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، والضرب بقوة القانون على أي شخص سولت له نفسه المساس بهما ولو عن طريق إطلاق الإشاعات المغرضة.