أعطيت، يوم الجمعة المنصرم، في مدينة تنغير، الانطلاقة الرسمية لقافلة طبية للجراحة العامة وجراحة العيون..بكل من جماعة تودغا العليا، وبلدية تنغير، من تنظيم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، بشراكة مع الجمعية المغربية الطبية للتضامن، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتنغير، في إطار برنامج وضعه المجلس والجمعية لدعم الوضع الصحي في أقاليم مشمولة ببرنامج جبر الضرر الجماعي. وبموازاة مع هذه القافلة، التي ستستمر بتنغير إلى 3 أكتوبر، والتي أشرف أحمد حرزني، رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان على إعطاء انطلاقتها الرسمية، ستنظم ندوة حول التغطية الصحية لفائدة ضحايا ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى زيارة لتتبع إنجاز مشاريع منفذة في إطار برنامج جبر الضرر الجماعي. كما ستشهد هذه المناسبة الإعلان عن برنامج العمل المشترك بين المجلس والجمعية. وسبق للمجلس والجمعية، في إطار التعاون بينهما، أن نظما قافلة طبية لجراحة العيون، من 17 إلى 19 شتنبر، بورزازات وجماعة سكورة، باعتبارها معنية ببرنامج جبر الضرر الجماعي، كما نظمت قافلة مماثلة من 24 إلى 26 شتنبر، بإقليم زاكورة شملت جماعة تاكونيت. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج تعاون المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والجمعية المغربية الطبية للتضامن، يتضمن تنظيم قافلات طبية أخرى، ستحل بكل من كلميمة، وأملاكو، بإقليم الراشيدية، وإيملشيل والسونتات، بإقليم ميدلت، وبالحي المحمدي عين السبع، في الدارالبيضاء، من 8 إلى 10 أكتوبر، وفي تزممارت وكرامة، بإقليم ميدلت، من 15 إلى 17 أكتوبر. وتهدف الجمعية المغربية الطبية للتضامن، عبر تنظيم حملات طبية متعددة الاختصاصات، وحملات طبية لجراحة العيون، إلى توفير المساعدة الطبية المجانية للفئات المعوزة بالوسط الحضري والقروي، ومكافحة فقدان البصر، وتقليص نسبة وفيات الأمهات والرضع، والمشاركة في تنفيذ برامج التلقيح، والمساهمة في إنشاء وتجهيز الوحدات الطبية، بتعاون مع وزارة الصحة، والتوعية الصحية، ودعم المستشفيات، ونقل المرضى المعوزين للعلاج بالخارج، والتكوين المستمر لفائدة الأطباء.