بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية التونسية، زين العابدين بن علي، بمناسبة العيد الوطني لبلاده.وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات، للرئيس التونسي، بموفور الصحة والسعادة والهناء، وللشعب التونسي الشقيق، بمزيد من التقدم والرخاء، في ظل القيادة الرشيدة، لفخامة زين العابدين بن علي. وقال جلالة الملك في هذه البرقية "أغتنم هذه المناسبة لأشاطركم، والشعب التونسي الشقيق، مشاعر الغبطة والحبور بهذه الذكرى المجيدة، ولأشيد بما حققتموه له، في عهدكم الزاهر، من مكاسب ومنجزات، على درب التنمية الشاملة". كما أعرب جلالة الملك عن اعتزازه العميق بما يربط جلالته، شخصيا، بالرئيس التونسي، من أواصر الأخوة والمودة والتقدير المتبادل، وبما يجمع بلديهما الشقيقين من علاقات التعاون المثمر، والتضامن الفعال. كما جدد جلالة الملك، لبن علي، حرص جلالته الأكيد على مواصلة العمل سويا، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية، والرقي بها إلى أعلى المستويات، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وبما يسهم في تدعيم سبل التعاون والتكامل بين دول اتحاد المغرب العربي الخمس، الذي "نعتبره خيارا استراتيجيا، لاسيما في عالم لا يؤمن إلا بالتكتلات القوية". وتضرع جلالة الملك إلى العلي القدير بأن يغدق على فخامة زين العابدين بن علي، وعلى الشعب التونسي الشقيق، سابغ نعمه، ويزيد في "توفيقكم لتحقيق ما تنشدونه له من اطراد التقدم والرفعة والعلاء، ويعيننا على ما نبتغيه لشعوبنا من عزة ووحدة ورخاء".