على غرار باقي دول العالم، يحتفل الهلال الأحمر المغربي، منذ أول أمس السبت، باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي يصادف 8 ماي من كل سنة، والأسبوع الوطني للهلال الأحمر المغربي، (8-15ماي). بهذه المناسبة ينظم الهلال الأحمر في عمالة درب السلطان بالدارالبيضاء، أبواب مفتوحة يشارك فيها بعض المسعفين من خلال إبداعاتهم، كما ستنظم ندوات حول موضوع تقديم الإسعافات الأولية، وكيفية التدخل في حال وقوع كوارث طبيعية، وندوة حول القانون الدولي الإنساني، التي ينظمها قسم الاتصال في الهلال الأحمر، وتنظيم يوم تحسيسي حول الإسعافات الأولية لفائدة سكان مدينة الدارالبيضاء وستوزع في اليوم الأخير للاحتفالات، شهادات على المتفوقين في مجال الإسعاف؟ وقال محمد بجوري، المكلف بالاتصال في الهلال الأحمر فرع الدارالبيضاء، "إنها مناسبة لإبراز دور الهلال الأحمر والخدمات، التي يقدمها طيلة السنة، وتقديم الحصيلة السنوية لتدخلات الهلال". ويشارك في هذه الاحتفالات قرابة 200 مسعف متطوع، و10 أطر متطوعة في الهلال الأحمر، تسهر على استكمال الخبرة الطبية بالنسبة إلى الممرضين في المراكز الصحية والمستشفيات، ونشر القيم الإنسانية، والتدخل في حالة وقوع الحروب وتهيئ لها في حالة سلم، وتقديم الرعاية الاجتماعية، من خلال تقديم مساعدات للفئات المستضعفة، وتوزيع أدوات طبية على ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتكلف الهلال بتكوين ألف مسعف متطوع سنويا، كمنقضين، ويجري تزويدهم بتقنيات تقديم الإسعافات الأولية. ويسهر المكتب الجهوي للهلال الأحمر المغربي في الدارالبيضاء، على تأطير وتكوين مجموعة من المتطوعين، ليكونوا مستعدين للتدخل في حال وقوع كوارث طبيعية، إذ هناك فرق رهن إشارة السلطات العمومية، مستعدة للتدخل في أي لحظة، ويصل عدد أفرادها إلى 400 مسعف متطوع، وسيضاف إليهم، هذه السنة، 200 مسعف متطوع، جرى تكوينهم أيام 1و2 و3 يناير، ليلتحقوا بباقي المسعفين، ليتلقوا تداريب خاصة، إضافة إلى تلقيهم المبادئ الأولية في تقديم الإسعافات الضرورية، والتدخل لإنقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والفيضانات.