أكد كاتب الدولة الاسباني في الشؤون الخارجية، أنخيل لوسادا، أن "المغرب بلد ترتبط معه إسبانيا بعلاقات ممتازة، لاعتبارات استراتيجية وتاريخية تتعلق بالمصلحة المشتركة والجوار". وأضاف لوسادا، في حديث نشرته، أول أمس الخميس، الصحيفة الكنارية "لا أوبنيون دو تنريفي"، أن إسبانيا والمغرب "اللذان لهما العديد من المصالح المشترك"، بإمكانهما تعميق هذه العلاقات، والاستفادة أكثر من مختلف الفرص التي تتيحها. وشدد على ضرورة النظر إلى العلاقات بين إسبانيا والمغرب، انطلاقا من زاوية الروابط الوثيقة. وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، الذي تتولى إسبانيا حاليا رئاسته الدورية، أكد لوسادا أن القمة الأولى الاتحاد الأوروبي- المغربي، التي عقدت، بغرناطة (جنوبإسبانيا)، أسفرت عن نتائج إيجابية. وأشار إلى أن هذه القمة، وهي الأولى من نوعها بين الاتحاد الأوروبي وبلد عربي، تندرج في إطار "مسلسل التقارب، الذي جرى الشروع فيه بين الاتحاد والمغرب". وفي معرض تطرقه لقضية الصحراء المغربية، أكد المسؤول الاسباني أن بلاده "تدعم" مسلسل المفاوضات "من أجل إيجاد حل متفاوض بشأنه في إطار الأممالمتحدة"، مبرزا جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، كريستوفر روس.