شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للفروسية، ورئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، أول أمس السبت، في سباق القدرة والتحمل في الفروسية، ضمن منافسات جائزة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الدولية، التي احتضنتها (قرية البحرين) للفروسية. وتمكنت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة، التي شاركت ضمن الفريق الملكي، من قطع مسافة السباق (20 كلم) في ظرف ساعتين. وفي نهاية السباق، وجدت صاحبة السمو الملكي في استقبالها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي أبى إلا أن يرافق سموها خلال المرحلة النهائية للسباق، مهنئا إياها بمشاركتها في هذه التظاهرة الدولية، وإصرارها على إتمام مجرياتها. وأبانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة طيلة مراحل السباق، الذي عرف مواكبة مكثفة من قبل وسائل الإعلام البحرينية، عن مستوى عال في القدرة على تحمل مدار المنافسات، الذي نظم على أرض صحراوية، تتخللها كثبان رملية. وفي ختام هذا السباق، سلم الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، رئيس الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة، الجائزة الخاصة للاتحاد، تقديرا لمشاركتها المتميزة في هذه التظاهرة الدولية. إثر ذلك، سلمت صاحبة السمو الملكي، الشيخ خالد هدية رمزية مقدمة من الجامعة الملكية المغربية للفروسية إلى الاتحاد الملكي البحريني للفروسية والقدرة، الجهة المنظمة لهذه التظاهرة الرياضية. وكانت المرتبة الأولى لسباق كأس حمد بن عيسى آل خليفة صنف (العموم)، 120 كلم، آلت للشيخ خالد بن حمد آل خليفة، متبوعا بالفارس تاكات، فيما آلت المرتبة الثالثة، لعبد الحق قدوري، وهو مدرب مغربي في رياضة الفروسية، مقيم بالبحرين. وشارك في هذه التظاهرة الدولية، صنفي (العموم والناشئين) فرسان يمثلون بلدان قطر والأردن والبحرين. يشار إلى أن سباق القدرة والتحمل، صنف رياضي ينظم في مدارات تمتد على مسافة 120 كلم، ويتطلب يقظة مستمرة من قبل الفارس، الذي يتعين عليه تتبع مجريات السباق والحرص على حماية فرسه من التعرض لأي أعطاب عرضية، تعيق وصوله إلى نقطة النهاية.