يستعد المغرب لإطلاق قمرين اصطناعيين لأغراض عسكرية واستخباراتية، يوم 7 نوفمبر المقبل. ونقلت مصادر إعلامية عن وكالة “إكوفين”، أن القيمة الإجمالية للقمرين “Pleiade 1-A”، و”1-B”، تصل ل4.7 مليارات درهم (نحو 4.7 ملايين دولار)، حيث تم وضع طلب اقتنائهما لدى كل من شركة “طاليس ألينيا سبيايس”، و”أسترويوم”، وهما الشركتان المتخصصتان في الطائرات والمعدات العسكرية مثل الطائرات دون طيار والصواريخ، ومركبات الفضاء. وقالت صفحة القوات المسلحة الملكية على “فيس بوك”، إن دولة الإمارات هي من ستمول هذه الصفقة لحساب المغرب، لافتة إلى أن هذه الأقمار ستسمح برسم خرائط عالية الدقة للمناطق الإستراتيجية داخل وخارج الحدود المغربية. وأضافت المصادر أن المغرب بعد هذه الصفقة، سيكون الدولة الثالثة في القارة الأفريقية التي تملك هذه التكنولوجيا بعد كل من مصر وجنوب إفريقيا. من جهة أخرى ، كشف تقرير رسمي أن المغرب صرف 127 مليون يورو في صفقات اقتناء أسلحة ومعدات عسكرية من فرنسا خلال سنة 2016، محتلا بذلك المرتبة الأولى في لائحة دول شمال إفريقيا من ناحية قيمة الأموال المرصودة لهذه المعاملة. وتم عرض هذا التقرير على أنظار البرلمان الفرنسي قبل أسابيع، جاء فيه أن دول شمال إفريقيا أنفقت مجتمعة على الأسلحة والمعدات العسكرية الفرنسية ما يناهز 253.9 مليون يورو خلال السنة الماضية، مقابل 111.8 مليون يورو فقط سنة 2015. وحلت الجزائر خلف المغرب في المتربة الثانية بمجموع صفقات قيمتها 107 ملايين يورو، فيما الذي لم تونس لم يتعد حجم إنفاقها على الأسلحة الفرنسية 1 مليون يورو.