قبل خوض المنتخب المغربي، مواجهته الحاسمة امام المنتخب الإيفواري، عشية اليوم الثلاثاء 24 يناير، يطرح التساؤل حول من سيمر إلى الدور الثاني، في حال فوز المنتخب المغربي على “فيلة” الكوديفوار فوز الطوغو على المنتخب الكونغولي. في هذه الحالة، تعادل المغرب مع الكوت ديفوار وفوز الطوغو على المنتخب الكونغولي، يجعل المجموعة على الشكل التالي: الكونغو الديمقراطية : 4 نقط المغرب: 4 نقط الطوغو: 4 نقط الكوت ديفوار 3 نقط الحال أن المنتخبات الثلاث تتوفر على نفس الرصيد من النقط، ما يجعل التساؤل الأكثر إلحاحا من له الأحقيىة بالتأهل إلى الدور الثاني. هذه الفرضية، تحيلنا مباشرة على المادة 74 من قانون “الكاف”، الذي يوفر بندين، يفصلان جزئيا كيفية حسم الإشكال. البند الاول: 74.1 – في حالة تساوي فريقين في نهاية مرحلة المجموعات يتم ترتيب الفرق طبقا للمعايير التالية: 1 – أكبر عدد من النقاطان المحصل عليه في المواجة المباشرة بين الفريقين المعنيين أي مايعرف ب(النسبة الخاصة) 2 – فارق الأهداف في كل مباريات المجموعة أو ما يعرف ب(النسبة العامة) 3 – أكبر عدد من الأهداف المسجل في كل مباريات المجموعة، أي من سجل أكبر عدد من الاهداف خلال إحدى مباريات المجموعة مثلا المغرب فاز بثلاثة أهداف لهدف واحد على الطوغو وهي أكبر نتيجة مسجله في مباريات المجموعة. وعند التساوي في كل شيء بين الفريقين واعتماد المعايير الثلاث الذكورة اعلاه، يتم اللجوء إلى سحب القرعة لتحديد المتأهل. أما المسألة الأكثر تعقيدا والتي من الممكن ان تحصل في مجموعة المنتخب المغربي، وهي تساوي ثلاث منتخبات في عدد النقط. وهذه الحالة تستدعي البند الثاني من المادة 74 من قانون “الكاف” وفيه ما يلي: 1 – اكبر عدد من النقط تحققت في المبارايات بين الفرق المعنية، وهنا قد تتساوى الفرق الثلاث، في حال فوز الطوغو على الكونغو وتعادل المنتخب المغربي مع الكوديفوار، علما أن المنتخب المغرب كان قد انهزم من المنتخب الكونغولي: الكونغو فازت على المغرب: 3 نقط المغرب فاز على الطوغو: 3 نقط الطوغو فازت على الكونغو: 3 نقط في هذه الحالة تتساوى كل المنتخبات في عدد النقط المحصل عليها في المواجهات المباشرة، لننتقل بذلك إلى المعيار الثاني من البند 2 من المادة 74. 2 – يتم اللجوء إلى فارق الأهداف في المباريات بين الفرق المعنية، المنتخب المغربي متفوق في حاته الحالة بفوزه على الطوغو 3 – 1، لكنه بالمقابل متأخر بانهزامه أمام الكونغو 1 -0 ، علما عدد اهداف مباراة الطوغو والكونغو قد يحسم الامر في هذه الحالة المفترضة. 3 – أكبر عدد من الاهداف المسجل بين الفرق المعنية، أي خلال المواجهات الثلاث بين المنتخبات المعنية، (الكونغو – المغرب – الطوغو). 4 – إذا، لم يتم الحسم من خلال المعايير التالية وهو أمر ممكن، في مجموعة المنتخب المغربي، وفي حال استمرار التساوي في كل شيء النقط والاهداف ، يتم اللجوء إلى معايير أخرى، وهي: 5 – فارق الأهداف في كل مباريات المجموعة، بغض النظر عن المواجهات المباشرة بين الفرق المعنية، التي تبث أنها متساوية في كل شيء، في هذه الحالة فارق الاهداف في مباراة الكوديفوار يتم أخذه بعين الاعتبار 6 – أكبر عدد من الأهداف المسجل في كل مباريات المجموعة، فمثلا في حال التساوي في كل شيء بين الفرق الثلاث أو الاربع، يتم أخذ أكبر نتيجة محققة في مباريات المجموعة، كالتي حققها المنتخب المغربي ضد الطوغو مثلا. وأخير إذا، لم يتم حسم الترتيب وفقا للمعاير المذكورة في البندين 1 و 2 من الماددة 74 من قانون “الكاف”، يتم اللجوء لآخر مرحلة وهي إجراء قرعة بين الفرق المتساوية لحسم الترتيب النهائي. وختاما فالمنتخب المغربي بفوزه على الكوت ديفوار، يكون قد حسم التأهل نهائيا برصيد ست نقط، وبالتعادل تأهله يكون مرهونا بنتائج المباراة الاخرى.