أفادت منصة الطاقة المتخصصة أن مجلس طاقة الرياح العالمي يتوقع نمو سعة الرياح البحرية العائمة، لتصل إلى 16.5 غيغاواط بحلول 2030، ارتفاعًا من تقديرات سابقة صادرة عام 2021 عند 6.5 غيغاواط، ما يشير إلى التطور السريع لهذه السوق الناشئة. وحسب ذات المصدر فقد بدأت أوروبا وآسيا مشروعات صغيرة لطاقة الرياح البحرية العائمة على مدار العقد الماضي، وأصبحت حاليًا في مرحلة ما قبل التشغيل التجاري، لكن من المتوقع أن تتجاوز التركيبات السنوية غيغاواط واحدة بحلول عام 2026، مقارنة مع 57 ميغاواط عام 2021. وأضافت المنصة في تقريرها أن هذا يعني أن النصف الأول من العقد الجاري قد يشهد تركيب 7.1% (أو ما يعادل 1.2 غيغاواط) فقط من إجمالي قدرة الرياح العائمة المتوقعة عند 16.5 غيغاواط عام 2030، حسب التقرير الذي تابعته وحدة أبحاث الطاقة. ويمثّل المغرب سوقًا واعدة في المستقبل لطاقة الرياح البحرية العائمة، مع توافر موارد الرياح والرغبة في تحقيق الأهداف الخضراء وتعزيز أمن الطاقة. وتوقع مجلس طاقة الرياح العالمي -في تقرير سابق- أن يُسهم المغرب في إضافة 1.8 غيغاواط من إجمالي السعة الجديدة المركبة البالغة 14 غيغاواط من طاقة الرياح في أفريقيا والشرق الأوسط بين عامي 2022 و2026.