عاد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي لتقطير الشمع على غريمه السياسي في حزب الوردة، ويتعلق الأمر بإدريس لشكر، كونه كان منتقدا ومعارضا لمشاركة البام في الحكومة، متسائلا "واش الاتحاد الاشتراكي كيملك القرار السياسي بوحدو فهد البلاد؟" وتوعد وهبي بمواجهة كل من يهاجم حزبه بالقول إن "من كان ينتقد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام، سابقا، لا أرد عليه لأن كل واحد له وجهة نظر خاصة، ولكن أن يمس بالاحترام الواجب لحزب البام فهو خط أحمر لن نسكت عليه". وفي ذات السياق واصل وهبي توجيه سهامه بشكل ضمني "دخول البام للحكومة كان بنزاهة ومسؤولية، لذلك فأي موقف أو قرار اتخذته الحكومة سيتبناه وزراء البام ويسيرون عليه الى الآخر، وسيكونون مسؤولين كوزراء دولة ورجالاتها". وأضاف وهبي "لسنا مبرمجين لمعاداة جهة ضد أخرى أو لمحاباة هذه الجهة أو تلك، جئنا للتعبير عن جيل جديد من الديمقراطيين منشغلين بتاريخنا الوطني، بالأفق التحديثي التنموي الذي لا يصغي إلا لجهة واحدة من واجبنا الاصغاء لها هي مصلحة وطننا بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله".