نادت المنظمة الإيطالية غير الحكومية (إل شيناكولو) في جنيف، إلى التدخل على وجه السرعة لإيقاف الانتهاكات و العنف واستغلال الأطفال في مخيمات تندوف التي تقع تحت تسيطرة "البوليساريو" بتواطؤ سافر من الجزائر. ودعت محجوبة داودي المناضلة الجمعوية الصحراوية ، في مداخلة لها باسم منظمة (إل شيناكولو) إن "الأطفال في مخيمات تندوف هم ضحايا انتهاكات خطيرة ترتكب من قبل البوليساريو على أراضي دولة عضو في الأممالمتحدة ، وهي الجزائر". وأكدت أن "هؤلاء الأطفال لا يستفيدون من حقهم في طفولة طبيعية، ولا سيما الحق في الهوية وفي حياة سليمة والتربية والتمدرس و كذلك في أن ينشأوا داخل أسرهم". وأوضحت المناضلة أن هؤلاء الأطفال ، تم فصلهم عن عائلاتهم في سن مبكرة ، وتم استغلالهم في أمور لا إنسانية تدخل في الاتجار بالبشر، وكذا استعمالهم في أعمال غير قانونية. وقالت أن هاؤلاء الأطفال ذنبهم الوحيد "أنهم ولدوا على أرض بلد عندما يدعي أنه يحترم حقوق الإنسان يتخلى عن صلاحياته الحكومية لقادة البوليساريو الذين يستغلون معاناة هذه الساكنة المحرومة لتحويل المساعدات الإنسانية بغرض الثراء، وهي حقيقة كشفت عنها وثائق رسمية دولية مختلفة ، على غرار تقارير المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال ومكتب المفتش العام للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ". هذاوقد دعت محجوبة داودي مجلس إلى التحرك العاجل لوضع حد للانتهاكات وأعمال العنف و الاستغلال الذين هم ضحايا له.