اهتزت جماعة "تديلي" مسفيوة، بدائرة أيت أورير، بإقليم الحوز ضواحي مراكش، أخيرا، على واقعة فضيحة اعتداء جنسي نهار رمضان على طفل يبلغ من العمر 12 سنة، من قبل شاب عشريني. وحسب يومية "الصباح" التي أوردت الخبر، فإن المعطيات الأولية للبحث، كشفت أن المتهم مارس شذوذه على الضحية، بعد استدراجه أثناء انهماكه رفقة أبناء الدوار في السباحة بأحد المجاري المائية. وأضافت المصادر ذاتها، أن الضحية بمجرد استدراجه وإبعاده عن أعين باقي الأطفال واليافعين، وجد نفسه وسط فخ انتهى باغتصابه، ورغم تعرضه لاغتصاب وحشي إلا أن خوفه من ردة فعل والديه وانتقام المتهم جعلاه يخفي سر الاعتداء الجنسي عليه. وكشفت مصادر متطابقة، أن افتضاح جريمة المتهم، جاءت بناء على اكتشاف والد الضحية لتغييرات في طريقة مشي ابنه، بعدما لم يعد يقوى على المشي، وما صاحب ذلك من ألم في مؤخرته، وهو ما جعله يحاصره بمجموعة من الأسئلة، لم يجد معها الطفل سوى الإجابة بعفوية أن شابا من أبناء الدوار مارس عليه الجنس. وأوضح نفس أن مصالح الدرك الملكي لأيت أورير، أحالت المتهم الموقوف على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش ، لتعميق البحث في انتظار عرضه على غرفة الجنايات الابتدائية لمحاكمته بشأن التهم المنسوبة إليه.