دعا محمد جاي منصوري، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، للتعبئة الجماعية من أجل عودة التلاميذ لفصول الدراسة، مادام التوقيت الجديد المعتمد راعى خصوصيات جهة سوس ماسة المجالية، وحافظ على زمن التعلمات والحصص الدراسي. وأوضح منصوري، أول أمس في ندوة صحافية عقدها بمعية المدير الإقليمي لأكادير وممثل فيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ومجلس عمالة أكادير إداوتنان، على أن الأكاديمية “ستباشر إجراءات من أجل تعويض زمن التعلم الضائع والحصص الفائتة لتدارك الأمر لفائدة جميع التلميذات والتلاميذ”. وزاد موضحا أن القرار الجهوي المتخذ بشأن التوقيت المدرسي الجديد تم بشكل ديمقراطي وبإشراك جماعي وتم تصريفه جماعيا. لذا يتعين علينا جماعيا أن ندافع عنه، وعلى الآباء أن يقنعوا أبناءهم بالعودة إلى فصول الدراسة بعيدا عن حساسيات المجتمع، لأننا في دولة المؤسسات.” وأكد مدير الأكاديمية على أن “التوقيت المدرسي المعتمد بجهة سوس ماسة روعي فيه مطلب وقت دخول الآباء والأمهات لمقرات عملهم في الصباح، علما بأن جداول الحصص للتلاميذ والآباء لم يلحقها أي تغيير يذكر”. وشدد منصوري على أنه لم يعد مقتنعا بالاحتجاج اليوم بعد الاتفاق والتوافق الجماعي على التوقيت المدرسي الجديد بجهة سوس ماسة، لأن التلميذ ينبغي أن يلج إلى المدرسة ليقرأ ويدرس، وعلينا أن نفهمه بذلك ونتواصل معه بشكل جيد، لأن موقعه فصول الدراسة، ما دمنا تواصلنا مع الآباء، وبلورنا معهم القرار الجهوي.” وكانت تخبر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة قد قررتر توحيد انطلاق الدراسة على الساعة الثامنة والنصف صباحا من يوم الاثنين إلى غاية يوم السبت بجميع مؤسسات التعليم الابتدائي العمومية والخصوصية، في الوسطين الحضري والقروي، بدءا من يوم الاثنين 12 نونبر 2018، مع الإبقاء على الصيغ المعمول بها مرحليا بكل مؤسسة إلى حين القيام بدراسة حول الموضوع وإجراء تقييم لها. وتركت الأكاديمية الصلاحية لمجالس التدبير بالوسط المدرسي القروي قصد تكييف وقتي الدخول والخروج تبعا للخصوصية المجالية، شريطة احترام الزمن المدرسي للتلميذة.