المغرب 24 : محمد بودويرة فشل فريق يوفنتوس الإيطالي من تأكيد تفوقه على ضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثامن من دوري أبطال أوروبا، بعدما إنهزام في الدقائق الأخيرة من المباراة التي جمعت بينهما أمس الأربعاء على أرضية ملعب “أليانز ستاديوم” بمدينة تورينو، بهدفين لواحد. وتمكن المان يونايتد من ردّ الدين لليوفي والثأر لخسارته أمامه على أرضه بهدف دون رد قبل أسبوعين، بعدما قلب تأخره بهدف واحد إلى تفوق بهدفين. وكان يوفنتوس في طريقه إلى تحقيق الفوز عندما تقدّم بهدف لمهاجمه الجديد والقديم للنادي الإنجليزي الهداف التاريخي للمسابقة الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة 65، لكن يونايتد قلب الطاولة في الدقائق الأربع الأخيرة عبر الإسباني خوان ماتا في الدقيقة 86 والبرازيلي أليكس ساندرو في الدقيقة 89 (خطأ في مرمى فريقه). وعزّز مانشستر يونايتد حظوظه في التأهل بعدما رفع رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثاني في المجموعة الثامنة بفارق نقطتين خلف يوفنتوس الذي كان بحاجة إلى التعادل فقط لبلوغ الدور الثاني. وهي الخسارة الأولى ليوفنتوس بعد 3 انتصارات متتالية. وفي المجموعة ذاتها، فاز فالنسيا على ضيفه يونغ بويز السويسري بثلاثة أهداف لسانتي مينا في الدقيقتين 14 و42 وكارلوس سولير في الدقيقة 56، مقابل هدف للعاجي روجيه أساليه في الدقيقة 37. وأكد مانشستر سيتي الإنجليزي تفوقه على شاختار دونيتسك الأوكراني بعد أن سحقه بسداسية نظيفة، بعدما كان تغلب عليه بثلاثية نظيفة قبل أسبوعين، فواصل انتفاضته عقب خسارته المفاجئة أمام ضيفه ليون في الجولة الأولى، علما أنه سيحل ضيفاً على الأخير في الجولة الخامسة في 27 نونبر الحالي في قمة ستحدّد إلى حد بعيد بطل المجموعة. وفرض البرازيلي غابريال جيزوس نفسه نجماً للمباراة بتسجيله “هاتريك” في الدقائق 24 و72 من ركلتي جزاء و92، فيما تناوب على الأهداف الأخرى كل من الإسباني دافيد سيلفا في الدقيقة 13 ورحيم سترلينغ في الدقيقة 48 والجزائري رياض محرز في الدقيقة 84. وهو الفوز الثالث توالياً للنادي الإنجليزي فعزّز موقعه في صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط بفارق 3 نقاط أمام مطارده المباشر ليون الذي فشل للمرة الثانية توالياً في حسم مواجهته مع هوفنهايم بتعادلهما بهدفين في كل شبكة. وبات مانشستر سيتي بحاجة إلى نقطة واحدة في مواجهتيه المتبقيتين أمام ليون وهوفنهايم. واعتذر سترلينغ عن خداعه للحكم خلال احتسابه لركلة الجزاء التي افتتح منها جيزوس التسجيل، وقال: “حاولت تسديد الكرة ولا أعرف ماذا حدث. لم أشعر بأي احتكاك. لم أصب الكرة. اعتذاراتي للحكم”، فيما اعتبر مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا أنه “كان يتعيّن عليه (سترلينغ) إبلاغ الحكم بأن اللاعب المدافع لم يرتكب أي خطأ بحقه”. وواصل ريال مدريد الإسباني صحوته بقيادة مدربه المؤقت الأرجنتيني سانتياغو سولاري وخطا خطوة كبيرة نحو ثمن النهائي بفوزه الكبير على مضيفه فيكتوريا بلزن بخماسية نظيفة. وسجل الفرنسي كريم بنزيما هدفين في الدقيقة 20 و37 والبرازيلي كاسيميرو في الدقيقة 23 والويلزي غاريث بايل في الدقيقة 40 والألماني طوني كروس في الدقيقة 67. وحقّق “الميرينغي” العلامة الكاملة مع سولاري في 3 مباريات في 3 مسابقات مختلفة حتى الآن منذ خلافته جولن لوبيتيغي المقال من منصبه غداة الهزيمة المذلة أمام غريمه التقليدي برشلونة بخمسة أهداف لواحد في “الكلاسيكو” الأحد قبل الماضي. وعين ريال مدريد سولاري مؤقتاً بانتظار اختيار مدرب جديد، فنجح جناحه الدولي السابق في قيادته إلى فوز ساحق على مضيفه مليلية برباعية نظيفة في ذهاب دور ال32 لمسابقة الكأس، ثم على ضيفه بلد الوليد بهدفين نظيفين في الدوري المحلي. وهو الفوز الثاني توالياً لريال مدريد في المسابقة القارية والثالث هذا الموسم فتصدّر المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط بفارق الأهداف أمام روما الإيطالي الفائز على مضيفه سسكا موسكو الروسي بهدفين لليوناني كوستاس مانولاس في الدقيقة 4 ولورنتسو بيليغريني في الدقيقة 59 مقابل هدف للإيسلندي أرنور سيغوردسون في الدقيقة 50. وجدّد روما فوزه على الفريق الروسي بعدما كان هزمه بثلاثية نظيفة في الجولة الثالثة في العاصمة الإيطالية، وحقق انتصاره الثالث توالياً مواصلاً صحوته بعد خسارته أمام ريال مدريد بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى. واقترب بايرن ميونيخ الألماني من التأهل بفوزه على آيك أثينا بهدفين للبولندي روبرت يفاندوفسكي في الدقيقة 31 من ركلة جزاء وفي الدقيقة 71، ليرفع رصيده إلى 10 نقاط، وبات بحاجة إلى نقطة واحدة في الجولة المقبلة التي يقابل فيها بنفيكا البرتغالي (4 نقاط) الذي سقط في فخ التعادل أمام ضيفه أياكس أمستردام الهولندي (8 نقاط) بهدف للبرازيلي-البرتغالي جوناس في الدقيقة 29 مقابل هدف للصربي دوشان تاديتش في الدقيقة 61. وكان كل من بايرن وأياكس بحاجة للفوز من أجل ضمان بطاقتي التأهل، وأي نتيجة غير ذلك لأحدهما تؤجل حسم الصراع الى المرحلة الخامسة أو ربما السادسة الأخيرة.