المغرب 24 : محمد بودويرة ألحق فريق برشلونة هزيمة مذلة بغريمه التقليدي ريال مدريد (1/5) في قمة مباريات المرحلة العاشرة من الدوري الاسباني التي جمعت بينهما منذ لحظات على أرضية ملعب الكامب نو. ورفع برشلونة، بطل الثنائية المحلية (الدوري والكأس) في الموسم الماضي، الذي خاض المباراة بدون نجمه الأرجنتيني المصاب ليونيل ميسي، رصيده إلى 21 نقطة، ليرتقي إلى الصدارة مجددا، متفوقا بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه أتلتيكو مدريد، في حين تجمد رصيد الريال، الذي تكبد خسارته الرابعة في المسابقة في الموسم الحالي، عند 14 نقطة في المركز التاسع. وبادر البرازيلي فيليب كوتينيو التسجيل لبرشلونة في الدقيقة 11، قبل أن يضيف الأوروجواياني لويس سواريز الهدف الثاني للفريق الكتالوني في الدقيقة 30 من ركلة جزاء، لجأ خلالها حكم المباراة لتقنية حكم الفيديو المساعد، التي ظهرت للمرة الأولى في مباريات الكلاسيكو. وأشعل مارسيللو كل شموع الإثارة في المباراة، بعدما قلص الفارق في الدقيقة 50، مواصلا هوايته الجديدة في هز الشباك للمباراة الثانية على التوالي، بعدما سبق له التسجيل خلال خسارة الريال 1-2 أمام ضيفه ليفانتي في المرحلة الماضية للمسابقة. ولكن سواريز ارتدى ثوب الإجادة في المباراة، بعدما أضاف الهدفين الثالث والرابع لبرشلونة في الدقيقتين 75 و83، مسجلا ثلاثة أهداف (هاتريك). واختتم البديل التشيلي آرتورو فيدال مهرجان الأهداف بتسجيله الهدف الخامس لبرشلونة في الدقيقة 87 ليحقق الفريق الكتالوني انتصاره الأول على الريال بملعب (كامب نو) منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونصف العام. ويرجع آخر فوز لبرشلونة بملعبه على الريال إلى 22 مارس 2015، عندما فاز 2-1 على الفريق الملكي. رفع برشلونة رصيده من الانتصارات على الريال بملعب كامب نو إلى 50 فوزا خلال 88 مباراة جرت على هذا الملعب، كما رفع انتصاراته على الريال إلى 71 فوزا مقابل 72 فوزا للريال و34 تعادلا في إجمالي لقاءات الفريقين بالدوري الإسباني. كما تمكن إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة، من تحقيق انتصاره الأول على جولين لوبيتيغي مدرب الريال، في تاريخ مواجهاتهما المباشرة، الذي كان فاز في مباراتين سابقتين على مدرب برشلونة. وتأتي تلك الخسارة الفادحة لتزيد الضغوط على لوبيتيغي، الذي بات قريبا للغاية من الرحيل عن الريال، الذي لم يحقق سوى نقطة وحيدة في مبارياته الخمس الأخيرة بالمسابقة، ليبتعد خطوة جديدة عن صراع المنافسة على اللقب.