انتخب يونس مجاهد الأمين العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، اليوم الجمعة، رئيسا للمجلس الوطني للصحافة، بعد حصوله على 12 صوتا من بين 20 صوتا، فيما انتخبت فاطمة الورياغلي، مديرة مجلة “فينونس نيوز” نائبة للرئيس، ب 11 صوتا. وتقدم مجاهد كمرشح وحيد لرئاسة المجلس الوطني للصحافة. وتم انتخاب مجاهد والورياغلي لفترة 4 سنوات، قابلة للتجديد مرة واحدة. ويضم المجلس في عضويته 21 شخصا، 7 أعضاء ينتخبون من بين مدراء النشر، و7 أعضاء ينتخبون من الصحفيين المهنيين ، وممثل عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية ، وممثل عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، وممثل عن المجلس الوطني للغات، وممثل عن هئيات المحامين بالمغرب ، وممثل عن اتحاد كتاب المغرب ، بالإضافة إلى ناشر سابق وصحفي فخري. ويمثل فئة الصحفيين داخل المجلس، كل من حميد ساعدني، وربيعة مالك، ومريم الودغيري، والمختار العماري، ويونس مجاهد، وعبد القادر الحجاجي، وعبد الله البقالي، إضافة إلى ثوريا الصواف، فيما يمثل فيدرالية الناشرين كل من فاطمة الورياغلي، ونور الدين مفتاح، ومحتات الرقاص، ومحمد الحجام، ومحمد سلهامي، ومحمد عبد المنعم دلمي، وعبد الحق بخات، بالإضافة إلى محمد شوقي. هذا، ويمثل سعيد كوبريت اتحاد كتاب المغرب في المجلس الوطني للصحافة، فيما يمثل هيئة المحامين بالمغرب جلال الطاهر، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد الرزاق الحموشي. ويشار ان تنسيقية تضم مجموعة من الصحفيين المغاربة، دعت اليوم الجمعة، خلال اجراءات انتخابات رئيس المجلس ونائبته، لوقفة احتجاجية أمام وزارة الثقافة والاتصال بالرباط، للتعبير عن رفضها لنتائج انتخابات ممثلي الصحفيين داخل المجلس.