محمد العشوري. طالب مؤخرا أساتذة التعليم العالي بالكلية متعددة التخصصات بتازة، رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله، بتضمين مسألة إعادة هيكلة الشعب بهذه الكلية، وهو ما اعتبره بيان للنقابة المحلية للتعليم العالي بتازة، مطلبا ملحا. وأكد البيان الذي أصدرته النقابة إثر اجتماع عقدته يوم الخميس 26 نونبر الجاري، (يتوفر موقعنا على نسخة منه) أن جامعة سيدي محمد بن عد الله بفاس، بعدم إدراجها مقترح الكلية بإدراج مسألة إعادة هيكلة الشعب، في جدول اجتماع مجلس الجامعة المرتقب عقده الثلاثاء 01 دجنبر 2020 وبدعوتها إلى تنظيم انتخاب رؤساء الشعب تتجاهل كعادتها المطالب المشروعة لأساتذة الكلية متعددة التخصصات ، بل وتتمادى في تهميش الكلية وممارسة الحيف في حقها. واستحضرت النقابة في اجتماعها قرار مجلس الكلية المنعقد بتاريخ 18 مارس 2019 الذي صادق وبالإجماع على خلق ثلاث عشرة ( 13 ) شعبة ، وحيثيات تفعيل هذا القرار في اجتماع مجلس المؤسسة المنعقد بتاريخ 28 أكتوبر 2020 ، وإرسال القرار مشفوعا بورقة تقنية ومبررات إعادة هيكلة الشعب إلى رئاسة الجامعة بتاريخ 03 نونبر 2020 تحت رقم 20/219 قصد المصادقة عليه. ودعى المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي السيدات والسادة الأساتذة إلى مقاطعة انتخاب رؤساء الشعب المزمع تنظيمها ما بين 30 نونبر الجاري و 22 دجنبر المقبل، معبرا عن استعداده لخوض جميع الأشكال النضالية المشروعة لتحقيق مطالب الأساتذة العادلة . وحمل بيان النقابة، رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله كامل المسؤولية لما ستؤول إليه الأوضاع بالكلية المتعددة التخصصات بتازة . كما أشاد المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالكلية متعددة التخصصات بتازة ، في بيان مماثل أصدره إثر اجتماعه العاجل يوم الجمعة 27 نوفمبر الجاري، بتجاوب ممثلي الأساتذة في مجلس الجامعة مطالب وتطلعات الأساتذة ، وبعملهم البناء في سبيل تطوير الكلية. ودعا بدوره السادة الأساتذة بالكلية متعددة التخصصات بتازة إلى عدم المشاركة ترشحا وتصويتا ، في انتخابات رؤساء الشعب المزمع إجراؤها، محملا رئاسة الجامعة المسؤولية الكاملة عن إعاقتها تطوير المؤسسات البيداغوجية للكلية وكذا عن ما سيترتب عن هذه الوضعية الشاذة من نتائج وخيمة. وأبدا المكتب المحلي استعداده التام لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة بما في ذلك الدعوة لانسحاب ممثلي الأساتذة من كل المؤسسات باستثناء اللجنة العلمية.