عاشت العاصمة الرباط أحداثا لم يعرفها تاريخ النضال. فقد عاشت الرباط على صفيح ساخن بين المعطلين وقوات الأمن التي حجت بكثافة لم يسبق لها مثيل فبالإظافة إلى قوات التدخل السريع والقوات المساعدة وسيارات الأمن فقد تم تعزيز الأمن بإرسال تلاث حافلات النقل مليئة بقوات التدخل السريع وذلك حينما أحس كبار الأمن بزحف المعطلين وخاصة المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين نحو وجهة باب السفراء فبدأت الجيوش الأمنية بسلخ وضرب المعطلين بشدة بالهراوات والأرجل مما خلف إصابات خطيرة وإغماءات في صفوف المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين وبدأت مواجهات عنيفة بين المعطلين خاصة المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين وبين قوات الأمن الهائجة . إن مسلسل تعنيف وضرب المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين مازال سائر المفعول في الرباط لما يزيد عن سنتين ومازلنا نرى الخرق السافر لحقوق الإنسان وحقوق المعطلين المجازين الذين يعانون ويلات البطالة وشبح الفقر والتهميش و سياسة الإقصاء الممنهج ضد هذه الفئة المثقفة في البلاد وهذه المقاربة الأمنية التي تنهجها حكومة بنكيران وسياسة الآذان الصماء لن تزيد المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين إلا تشبتا وتباتا في المطلب المشروع والحق في الوظيفة لإغناء حقل أسلاك الوظيفة العمومية بكفاءات جديدة تساهم في تطوير بلدنا العزيز والسير به قدما نحو الإزدهار والتطور .
وقد عرف الشكل النضالي ليومه الأربعاء 17 أبريل 2013 تدخلا عنيفا من طرف قوات الأمن التدخل السريع أصيب فيها الكاتب العام للمجموعة الوطنية للمجازين المعطلين وعدد من المناضلين يقدر بستة مناضلين وقد تم نقل بعضهم على سيارة الإسعاف قصد العلاج وزيادة على ذلك تم سب وقذف المناضلات بكلمات تخدش الحياء و يندى لها الجبين وهذه إهانة لكرامة وإنسانية المعطلين وحقوق الإنسان ويتنافى وروح الدستور الجديد.
عاشت المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين حرة أبية حتى تحقيق الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية السلم العاشر.
إبراهيم رامز مراسل صحافي جريدة الجسور وعضو لجنة إعلام المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين