استكمالا للأوراش الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها إقليمبركان في إطار البرامج التنموية الممولة من طرف مجلس جهة الشرق والإسراع بإخراجها إلى حيز الوجود والتي تروم فك العزلة وتحسين ظروف عيش الساكنة المحلية، قام السيد محمد علي حبوها عامل إقليمبركان صحبة السيد عبد النبي بعيوي رئيس مجلس الجهة الشرق يوم السبت 13 يناير 2018 بعدة أنشطة بالإقليم همت الجماعة الترابية لسيدي بوهرية وذلك رفقة السيد رئيس المجلس الإقليميببركان، السادة البرلمانيين، السادة رؤساء الجماعات الترابية، السادة رؤساء المصالح الخارجية، السادة رؤساء الجمعيات، والسادة ممثلي وسائل الإعلام وفعاليات المجتمع المدني …. وبهذه المناسبة،تم خلال هذا الحفل تقديم حصيلة المشاريع التنموية المنجزة والمشاريع التي في طور الانجاز والممولة من قبل جهة الشرق لفائدة إقليمبركان والتي تستهدف أساسا تحسين الولوج إلى الخدمات والتجهيزات الأساسية ودعم الأنشطة المدرة للدخل والتنشيط السوسيو- ثقافي والرياضي وتعزيز القدرات المحلية والحكامة الجيدة مع معالجة مجموعة من التحديات الاجتماعية، وفقا لهندسة اجتماعية، مبنية على التشخيص التشاركي المعمق للحاجيات الأساسية للفئات المستهدفة. ودعما لقطاعي التعليم والصحة بالإقليم تم الاشراف بمقر الجماعة الترابية لسيدي بوهرية على مراسم تسليم مفاتيح حافلة للنقل المدرسي لفائدة 60 تلميذا يقطنون بالجماعة الترابية المذكورة وذلك لدعم أسطول النقل المدرسي ومساعدة الأسر على تحمل تكاليف التمدرس وبالتالي محاربة أسباب الهدر المدرسي، وقد رصد لهذا المشروع مبلغ مالي قدر ب 330.000 درهم، كما تم تسليم مفاتيح سيارة إسعاف لفائدة سكان الجماعة بتكلفة بلغت 000 345 درهم بتمويل من جهة الشرق . وتعزيزا للبنيات التحتية الضرورية المساهمة في التنمية السوسيو اقتصادية للجماعات الترابية خاصة بالعالم القروي، وتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للساكنة القروية من خلال دعم وتقوية الشبكة الطرقية وتحسين مستوى خدمة الطرق استجابة للرواج المتزايد، أشرف السيد العامل والسيد رئيس الجهة رفقة الوفد المرافق لهما على مراسم إعطاء انطلاقة أشغال تعبيد طريق بدوار أولاد المير بني موسي لعطاش بالجماعة الترابية لسيدي بوهرية على طول 5,2 كلم، ويهدف هذا المشروع إلى فك العزلة عن الساكنة القروية وتسهيل ولوجها للخدمات الاجتماعية الأساسية ، كما أن تعزيز الشبكة الطرقية بتراب الجماعة المعنية سيساهم لامحالة في تحسين ظروف التنقل بهذه المنطقة الفلاحية بتقليص تكلفة نقل المسافرين والبضائع .