الفرحة كل الفرحة تحط الرحال اليوم لدى ساكنة لبروج جماعة عرب الصباح زيز دائرة ارفود. حيث تحقق لديهم حلم كبير, الا و هو فك العزلة عن حقولهم حيث منذ ان فرق بينهم وبينها الفيضان, فبنيت لهم دور في مسافة تفصلهم بينها وبينهم سبع مائة متر رمال تحول بينهم وبين وصولهم الى هذه الحقول ووالتي تعتبر من اهم مصادر عيشهم حيث فرضت عليهم الصعوبة للوصول اليها اهمالها وهجرها رغم تمسكهم بها وجاجتهم الماسة اليها, ليطل عليهم يوم الثالث عشر من ابريل 2017 بنذير يمن مفاجئ من المجلس القروي لجماعة عرب الصاباح زيز والمتمثل في الرئيس السيد مولا عبد السلام علوي, ونائبه الاول السيد كبيري م عبد العزيز ونائبه الثاني السيد بوجمعوي محمد والعضو الجماعي الممثل للبروج والسيد جابري لحبيب والسيد بومدان عبد الرحمن وعضو الجماعة السلالية بالقائ الطيب ,وحضور ممثلين عن الساكنة وكذا شاعر الملك عضو هيئة تكافؤ الفرص للجماعة وفاعل جمعوي ,حيث تمت ازالة الرمال التي كانت تملا هذا المسلك الوحيد وتمت تسوية الطريق وتفريشها بما يسمى بالتفنة' وفي المساء خرجت ساكنة لبروج لتعبر عن فرحتها بهذا الانجاز العظيم وهتفت بحياة صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله والدعاء له بالخير والنصر والتمكين وشكر كل من ساهم في هذا الانجاز كالمجلس الاقليمي لمدينة الرشدية والذي دعم هذه العملية بإمكانات هائلة من شاحنات وجرفات وغيرها. ويمنك القول ان انجاز هذا المسلك لا يهم ساكنة لبروج فقط بل بامكانه ان يساهم في التنمية السياحية خصوصا وان البرج القديم يعتبر معلمة تاريخية وتحفة اثارية تشد الرحال اليها لما تحتوي عليه من بروج شاهقات ودور قديمة لازالت تعان الزمن رغم هجر السكان لها , ولقد كانت هذه القرية النائية عن القصور الاخرى والمشرفة على واد زيز ومناظر جبلية وكتبان رملية تسر الناظرين وتشده الزائرين كانت انطلاقة لشاعر الملك و الشاعر الدولي في كتابة الشعر وقراءة اللغات وغيرها, ورغم اني لم اعد اسكن فيها فانها تسكن في , فما اجمل ان اراها اليوم وقد فكت عليها العزلة ليتمكن الناس من احياء الرحم معها بسهولة. شاعر الملك بالقائد عبد الرحمن ارفود