فازت تونس بالبطولة المغاربية الرابعة لليوشو الذي احتضنتها قاعة ابن ياسين بالرباط، مابين 31 يوليوز والفاتح من غشت، وهي البطولة التي نظمها الاتحاد المغاربي لليوشو كونغ فو، والجامعة الملكية المغربية للجيدو . الفريق الليبي احتل المرتبة الثانية، فيما جاء ثالثا الفريق الوطني المغربي بالنسبة للترتيب العام. أما بالنسبة للسيف العريض، فقد احتل المغربي حمزة الأجعري المرتبة الأولى، متبوعا بالبطل أنيس فضيل من تونس، وعبد السلام نوفل من ليبيا . عبد الله الأجعري سيهدي المغرب ميدالية ذهبية أخرى في صنف عصا الجنوب، متبوعا بالليبي عبد الرؤوف جمعة . وفي صنف الساندا أقل من 70 كلغ ذكور، فاز الشاعري من ليبيا بالذهبية، فيما آلت الفضية للمغربي ياسين المرشدي. وفي أقل من 75 كلغ، فاز منير غزار بالميدالية الذهبية والليبي عبد الرزاق بالفضية، في حين كانت النحاسية من نصيب المغرب في شخص البطل أطابو نور الدين. أما في صنف الساندا إناث أقل من 65 كلغ، فقد أهدت المغربية هدى بطيش المغرب الميدالية الذهبية، في حين كانت الفضية من نصيب الليبية زازية. وحول الظروف التي نظمت فيها البطولة المغربية الرابعة، صرح لنا بوبكر بن بادة الكاتب العام لجامعة الجيدو، ورئيس اللجنة الوطنية لليوشو بالمغرب بأن هذه البطولة تعد الأولى من نوعها بالمغرب، وأن النتائج المحصل عليها من طرف المغرب تبشر بالخير رغم حداثة هذه الرياضة بالمغرب، وتنبأ بنتائج أحسن في البطولة الخامسة التي ستحتضنها موريطانيا، خصوصا وأن المغرب حصل على ثلاث ميداليات في صنف التقنية. وعلى صعيد المشاركات المستقبلية أكد بن بادة أن المغرب سيشارك في البطولة الإفريقية التي ستكون في دولة البنين، كما سيشارك في البطولة العربية، وأكد أن ماينقص هذه الرياضة هو الدعم. أما رئيس الاتحاد المغاربي لليوشو، مهندس بشير محمد العرصاوي، فقد أشاد بالمستوى العالي الذي ظهر به الحكام المغاربة في أول مشاركة لهم، وأن بإمكانهم الذهاب بعيدا على المستوى الإفريقي والعالمي. أما عن أداء الفريق المغربي فقد نوه بنتائجه، والتي فأجات الجميع رغم أنهم يشاركون لأول مرة.