يتطلع سكان مدينة مراكش الغراء بآمال عريضة إلى ما ستسفر عنه الانتخابات الجماعية ليوم 12 يونيو 2009 من نتائج قد تعيد للمجالس الجماعية للمدينة مصداقيتها وتمنحها فرصة للتغيير من أجل تحسين أداءها و الإطلاع بالأدوار المنوطة بها عبر تقديم أفضل الخدمات العمومية للمواطنين و توفير الشروط الضرورية الكفيلة بإنجاح البرامج والمشاريع التنموية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والبشرية والبيئية وغيرها. وإذا كانت التجارب السابقة للعمل الجماعي في مدينة مراكش قد طبعتها العديد من الاختلالات الناجمة عن سوء تدبير شؤونها من طرف زمرة من عديمي الكفاءات والمتورطين في ملفات الفساد الانتخابي والمالي والأخلاقي، وهو ما ندد به الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومستشاروه الاتحاديين.