ارتباطا بحادث التصريحات التي وصفت بالنارية والتي كان مصدرها المرابط، لاعب المغرب التطواني، في حق مدرب الفريق، والتي أشعلت فتيل الصراع داخل فريق الحمامة البيضاء، حددت اللجنة التقنية في وقت سابق تاريخ 20 مارس كمهلة للاعب المذكور لتقديم الاعتذار بخصوص ما صدر منه وطي صفحة الخلافات.. وعلى عكس المنتظر تفاجأت اللجنة التأديبية باستمرار تعنت اللاعب المذكور من خلال خرجته الاعلامية الأخيرة في أحد الجرائد الوطنية الرياضية المتخصصة وإصراره على التمسك بموقفه ورفض تقديم أي اعتذار لكي يحافظ على كرامته على حد قوله. مصادر من اللجنة التأديبية أكدت عقب ما حدث أن ما يقوم به اللاعب المرابط لا محالة سيكون له تأثير على مسيرته، وأكدت، في السياق ذاته، أنها متشبثة بقرار تقديم اللاعب للاعتذار للمدرب عما صدر منه اضافة إلى نفي ما صدر عنه مؤخرا. وعلى عكس المرابط أكدت مصادر متطابقة أن اللاعب المباركي لاعب المغرب التطواني كان يعيش نفس الوضع، لكن المباركي وبعد تقديمه للاعتذار تم تخفيض العقوبة في حق اللاعب المذكور من طرف اللجنة من 25 مليون سنتيم إلى 8 ملايين سنتيم، اللجنة أكدت للاعب أن العقوبة هذه قابلة للتخفيض في حالة ما أظهر سلوكا إيجابيا في المستقبل.