يعيش المنتخب المغربي فترة ذهبية، حيث يواصل إنجازاته التاريخية غير المسبوقة عربيا وإفريقيا، بعدما بلغ منتخب الدور نصف النهائي من مونديال قطر 2022، عقب تخطيه المنتخب البرتغالي بهدف يوسف النصيري، في المباراة التي جرت على ملعب الثمامة في قطر. ووصل «أسود الأطلس» إلى هذه المرحلة المتقدمة، بعد فوزين على بلجيكا وكندا وتعادل مع كرواتيا في دور المجموعات، تبع ذلك انتصاران على إسبانيا بركلات الترجيح في دور ثمن النهائي، ثم البرتغال (1 – 0) في دور الربع. وبفضل هذه النتائج المبهرة حصد المنتخب المغربي رصيدا كبيرا من النقاط، ارتقى به إلى مركز متقدم في تصنيف المنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، حيث نجح في حصد 108.88 نقطة. وبفضل هذه النقاط، تقدم المنتخب المغربي 11 مركزا في تصنيف «الفيفا»، ليصل إلى المركز الحادي عشر برصيد 1672.38 نقطة، بعد أن كان في المركز الثاني والعشرين قبل انطلاق المونديال. ومن المقرر أن يصدر «الفيفا» التصنيف الرسمي للمنتخبات الوطنية مطلع العام الجديد 2023. وكان المنتخب الوطني قد وصل إلى المركز العاشر عالميا، في عام 1998، كأول منتخب عربي وإفريقي يبلغ هذا الموقع المتقدم. ومازال منتخب البرازيل يحافظ على صدارة التصنيف، رغم إقصائه من الدور ربع النهائي لكأس العالم أمام كرواتيا، وفقد 0.53 نقطة، ليصبح رصيده 1840.77 نقطة. وارتقى منتخب فرنسا إلى المركز الثاني بعد أن كان رابعا، مستغلا الخروج المبكر لمنتخب بلجيكا، الذي تراجع إلى مركز «الديوك». وحافظ منتخب الأرجنتين على المركز الثالث، بعدما أضاف 25.24 نقطة، ليصل إلى 1799.12 نقطة، بفارق بسيط جدا عن فرنسا صاحبة 1800.70 نقطة. وجاء المنتخب الإنجليزي في المركز الخامس، يليه كل من هولندا وإيطاليا والبرتغالوكرواتيا وإسبانيا، على التوالي، ثم المغرب في المركز الحادي عشر.