راسلت النقابات التعليمية الخمس شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من أجل عقد لقاء اللجنة العليا في أقرب الآجال من أجل الحسم بمصير النظام الأساسي، الذي من المفترض إنهاء كل مراسيمه بما فيه مرسوم التعويضات، قبل متم دجنبر 2022 ، ورد وزارة التربية حول الملفات العالقة والتداول مع القطاعات المعنية . وجددت النقابات الخمس ذات التمثيلية : النقابة الوطنية للتعليم (FDT) والنقابة الوطنية للتعليم (CDT) والجامعة الوطنية للتعليم (UMT) والجامعة الوطنية للتعليم (FNE ) والجامعة الحرة للتعليم (UGTM) ، في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، مطالبها بإرساء إصلاح حقيقي وشامل، مرجعيته الإرادة السياسية الفعلية وقوامه الحكامة الجيدة والقطع مع سياسات تبذير المال العام ، والترتيب الدقيق للمسؤوليات والاعتراف بالمجهودات والقطع مع ممارسات البحث عن شماعة فشل الإصلاحات البيداغوجية وتبديد الميزانيات المرصودة لها سابقا . وأكدت النقابات الخمس، في بلاغ مشترك، قناعتها المشتركة في اعتبار حل المشاكل، المادية والمعنوية للشغيلة التعليمية بقطاع التربية والتكوين، هو مدخل أساس للإصلاح. وأكدت على انخراطها في الحوار القطاعي، وعلى الرغم من تقدير دينامية الحوار وانتظام جولاته سواء من حيث الجدولة الزمنية أو الموضوعاتية، فإن منطق النتائج الملموسة ومدى انعكاسها المباشر على الوضعية المهنية والاجتماعية والمعيشية لنساء ورجال التعليم خصوصا في ظل ارتفاع تكلفة المعيشة، هو الكفيل بالحكم على نجاعته ومصداقيته، حيث لا يزال التداول والمواكبة مع الأطراف الحكومية المعنية بشأن عدد من النقط، من بينها: الزيادة في الأجور، تدقيق آلية إدماج الأساتذة والأطر الذين فرض عليهم التعاقد بالوظيفة العمومية – تسوية الملفات المتضمنة باتفاق 18 يناير – الدرجة الممتازة (خارج السلم) لأساتذة التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الإعدادي والملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد والإدارة – الدرجة الجديدة- تسوية المستحقات المالية – تسوية وضعية من تم توظيفهم أول مرة بالسلم السابع والثامن والتاسع – معالجة وضعية المرتبين في السلم العاشر – آلية إدماج دكاترة القطاع – وتحديد سلم إدماج المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين والأطر المشتركة، والمبرزين والمستبرزين وأطر التوجيه والتخطيط والعرضيين وأطر المراقبة وتسيير المصالح المادية والمالية، ومختلف الملفات الفئوية المتراكمة التي يعاني منتسبوها الحيف والإقصاء والمطروحة على طاولة الحوار لسنوات…