بات مصير الكوكب المراكشي في حكم المجهول بعد فشل اللجنة المؤقتة التي شكلت في الجمع العام الماضي ليوم 22 من يوليوز بعد استقالة الرئيس حنيش مه مهامه بمعية باقي أعضاء مكتبه . وتم تحديد يوم 29 من يوليوز موعدا لانعقاد جمع انتخابي يتم من خلاله انتخاب رئيس جديد للكوكب ، غير أن كل مساعي اللجنة لم تفلح في ذلك لعدم توصلها بملف أي مترشح للرئاسة . و بعد الفشل قدم حنيش استقالته من رئاسة اللجنة المؤقتة مع تأجيل الجمع الانتخابي إلى أجل غير مسمى، ليبقى الكوكب بدون مكتب مسير بعد رفض السلطات المحلية و المنتخبة التدخل في هذا الملف . و بحسب مصادر الجريدة، فإن بعض الغيورين من مناصري الفريق حاولوا جاهدين إقناع بعض الأشخاص بالتدخل لإنقاذ الكوكب من السكتة القلبية دون جدوى لكون الجميع أدار الظهر عن فارس النخيل من قبل مسيرين سابقين و رجال الأعمال نظرا لتشعب المشاكل و الأزمة الخانقة التي يعرفها محيط النادي ، زيادة على الهجرة الجماعية لأبرز اللاعبين الذين فضلوا الالتحاق بأندية أخرى، كل هذه العوامل أدت إلى تخوف أي شخص أراد تحمل مسؤولية الرئاسة و من الصعب عليه المجازفة في ظل هذا الكم من الإكراهات. مما أصبح يهدد الكوكب بتقديم اعتذار عام في منافسات بطولة الهواة التي سوف تنطلق بعد أسابيع. فلا مكتب مسير و لا لاعبين و لا مدرب و لا هم يحزنون . الشيء الذي حرك روح الغيرة في نفوس الجمهور المراكشي من أجل القيام بمسيرة حاشدة يوم غد الأربعاء لمناشداة الجهات الوصية على الرياضة بمراكش لإيجاد حل عاجل لهذه النكسة التي ضربت الكوكب و جعلته بين الحياة و الموت . فمن المؤسف أن يحتضر الكوكب أمام أعين محبيه و أنصاره. و من الواجب التحرك لعودة الروح و الدفء لفريق صال و جال بتاريخه التليد و بإمجاده و انحازاته التي لا زالت شاهدة على عصرها الذهبي.