حسم أنيس محفوظ، الرئيس الجديد لفريق الرجاء البيضاوي، بنسبة كبيرة الأدوار التي سيتقاسمها أعضاء فريق عمله، الذي حظي بثقة الرجاويين خلال الجمع العام، المنعقد يوم الأربعاء الماضي. وحسب مصادر علمية، فقد أناط أنيس محفوظ بالأستاذ كريم بنعتيق، مهمة النائب الأول للرئيس، وسفيان السعيدي، نائبا ثانيا، ومصطفى دحنان، نائبا ثالثا، وسيكون أيضا مسؤولا عن اللجنة التنظيمية للفريق، وهو المنصب الذي ظل يتقلده منذ فترة طويلة، وراكم فيه خبرة كبيرة، فيما اختار فاضل العبدلاوي لمنصب أمين المال، ومحمد وسيل نائبا أولا له. وضم أنيس محفوظ أربعة أسماء جديدة إلى قائمته، وهم نوال العيداوي، الذي اشتغلت معه بالمكتب المسير الذي قاده جواد الزيات، قبل أن تترك منصبه مباشرة بعد استقالة الرئيس، وأسندت إليها مسؤولية الإشراف على لجنة التسويق والإشهار، التي سبق أن تكلفت بها سابقا. وعين محفوظ المنخرط عصام الإبراهيمي في منصب الكاتب العام، بعدما سبق للرجلين أن اشتغلا ضمن اللجنة القانونية بالفريق الأخضر، خلال الفترة التي كان فيها أنيس كاتبا عاما. وعلق عصام الإبراهيمي على تعيينه في هذه المنصب، حيث قال في تدوينة على صفحته الرسمية إنه لم يكن يرغب في أي منصب، لكن حبه للفريق الأخضر جعله يقبل بهذه المسؤولية الجسيمة، آملا أن يحالفه النجاح في مهمته الجديدة. وعادت مسؤولية الناطق الرسمي باسم الفريق إلى المنخرط عبد الإله الإبراهيمي، الذي سيكون مكلفا أيضا بالعلاقة مع المنخرطين وجمعيات المحبين. واعتبرت العديد من الفعاليات الرجاوية تعيين عبد الإله الإبراهيمي في منصب الناطق الرسمي حركة ذكية من الرئيس الرجاوي الجديد، بالنظر إلى السمعة الطيبة التي يتمتع بها الرجل في أوساط المحبين، خاصة وأنه خاض مواجهات ساخنة مع خصوم الفريق الأخضر، ودفاع عن حقوقه باستماثة. واستعان محفوظ بأمين بودريقة الشقيق الأصغر للرئيس السابق، وأسند إليه مهمة الإشراف على لجنة البنيات التحتية رفقة زايد فيصل. وفي سياق متصل، يرتقب أيضا أن يتم فتح باب الانخراط في وجه محبي الفريق، حيث يراهن الرجاوي الجديد على توسيع قاعدة البرلمان الأخضر، وتعزيز خزينة الفريق بموارد إضافية، علما بأن منخرطي الفريق يبلغون حاليا 182 منخرطا. وأشارت مصادرنا إلى أن الرئيس الرجاوي الجديد اختار الانفتاح على كافة الأطياف الخضراء من أجل الحصول على الإجماع التام، واستمالة بعض الفصائل المعارضة، التي كانت تشن عليه حملات ممنهجة على صفحات الفايسبوك، علما بأنه يمتلك مشروعا طموحا، نال ثقة برلمان الفريق الأخضر.