أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن أمطارا رعدية قوية، ورياحا قوية مرتقبة يومي الخميس والجمعة، وتساقطات ثلجية متوقعة من يوم السبت إلى الإثنين المقبل بعدد من مناطق المملكة. وأوضحت المديرية، في نشرة جوية خاصة من المستوى الأحمر، أنه من المتوقع أن تهم أمطار رعدية قوية (110- 150 ملم/ 24 ساعة)، ابتداء من الساعة الواحدة والنصف من زوال اليوم إلى غاية الحادية عشر من مساء غدا الجمعة، عمالات وأقاليم أكادير إداوتانان، تارودانت، الصويرة، طنجة، الفحص-أنجرة، المضيق، الفنيدق، شفشاون، تطوان، العرائش، آسفي، وجبال الحسيمة، مسجلة أن هذه الأمطار الرعدية ستكون مصحوبة محليا بتساقط للبرد. وأضافت المديرية، في نشرة من المستوى البرتقالي، أن عمالات وأقاليم شتوكة آيت باها، بنسليمان، شيشاوة، الجديدة، برشيد، النواصر، الدار البيضاء، مديونة، المحمدية، القنيطرة، إنزكان-آيت ملول، الصخيرات-تمارة، سلا-الرباط، الخميسات، سيدي قاسم، سيدي سليمان، وزان، تاونات، سيدي بنور، سطات، الحاجب، فاس، مولاي يعقوب، مكناس، تازة، صفرو، خريبكة، الرحمانة، اليوسفية والحوز، ستعرف أمطار رعدية قوية (50- 80 ملم/ 24 ساعة)، ابتداء من اليوم الخميس على الساعة الواحدة والنصف زوالا إلى غاية غدا الجمعة على الساعة الحادية عشر ليلا. وأشار المصدر ذاته، في نشرة من المستوى الأحمر، إلى أن رياحا قوية (100-120 كلم/ في الساعة) ستهم غدا الجمعة عمالات وأقاليم الصويرة، آسفي، الجديدة، اليوسفية، الرحامنة، سيدي بنور، شيشاوة، الحوز، أزيلال، وارزازات، تنغير، ميدلت، الرشيدية وفكيك. وسجلت المديرية، في نشرة من المستوى البرتقالي، أن رياحا قوية (75-90 كلم/ في الساعة) ستهم اليوم الخميس مناطق الرشيدية، الصويرة، وارزازات، آسفي، طرفاية، تارودانت، تنغير، زاكورة. وستهم نفس الظاهرة غدا الجمعة عمالات وأقاليم أسا-الزاك، بنسيلمان، برشيد، الدار البيضاء، شفشاون، فحص-أنجرة، العرائش، مديونة، المحمدية، النواصر، سطات، طرفاية، أكادير إداوتانان، شتوكة آيت باها، كلميم، إفران، إنزكان-آيت ملول، جرادة، مراكش، الرباط-سلا، سيدي إفني، الصخيرات-تمارة، طانطان، طاطا، تزنيت، تازة. وأضافت المديرية، في نشرة من المستوى البرتقالي، أن عمالات وأقاليم إفران، خنيفرة، ميدلت، بني ملال، الحوز، شفشاون، الحسيمة، تارودانت، بولمان، صفرو، تازة والحاجب ستعرف تساقطات ثلجية ابتداء من 1400 م (20-30 سم/24 ساعة). ومن المتوقع أيضا أن يهم طقس بارد ابتداء من يوم السبت مناطق الأطلس الكبير والمتوسط، والريف، هضاب الفوسفاط، ووالماس، والهضاب الشرقية. وأفادت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء بأن بعض المحاور الطرقية من المحتمل أن تعرف اضطرابات في حركة السير، وذلك على إثر النشرة الخاصة التي صدرت عن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية بخصوص الأمطار العاصفية القوية التي قد تعرفها بعض الأقاليم ابتداء من اليوم الأربعاء، داعية مستعملي الطريق إلى تأجيل تنقلاتهم، خلال هذه الفترة، من وإلى أو عبر تلك الأقاليم. وأوضحت الوزارة، في بلاغ، أنه على « إثر النشرة الخاصة التي صدرت عن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية بخصوص الأمطار العاصفية القوية التي من المحتمل أن تعرفها أقاليم كل من طنجة-أصيلة وفحص-أنجرة والمضيق-الفنيدق وشفشاون وتطوان والعرائش وآسفي وأكادير-إيداوتانان وإنزكان-آيت ملول وشتوكا-آيت باها والصويرة وشيشاوة وسيدي بنور والجديدةوبرشيد والنواصر والدار البيضاء ومديونة والمحمدية وبنسليمان والصخيرات-تمارةوالرباط وسلا والخميسات والقنيطرة وسيدي قاسموسيدي سليمان ووزان وتاونات، وكذا المرتفعات التابعة لأقاليم كل من الحسيمة وتارودانت والحوز ابتداء من يومه الأربعاء 06 يناير 2021، فإنه من المحتمل أن تعرف بعض المحاور الطرقية التابعة لهذه الأقاليم، اضطرابات في حركة السير «. وفي مثل هذه الأحوال الجوية وحرصا منها على سلامة مستعملي الطريق، فإن وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، تهيب بكافة مستعملي الطريق إلى تأجيل تنقلاتهم، خلال هذه الفترة، من وإلى أو عبر الأقاليم السالفة الذكر إلا في حالة الضرورة القصوى، وتجنب التنقل ليلا، والاستعداد القبلي للسفر وذلك بمراقبة الحالة الميكانيكية للعربات (ضغط العجلات، الكوابح، الإضاءة، ماسحات الزجاج، مياه غسل الزجاج، التزود بالوقود الكافي، حالة المكيف). كما دعت الوزارة إلى توخي الحيطة والحذر سيما بالمحاور التي من المحتمل أن تتعرض للغمر كالمنخفضات، ونقط عبور الطرق للأودية والشعاب، وعدم المغامرة بحياتهم وذلك بالمرور أثناء ارتفاع منسوب الأودية بالأرصفة القابلة للغمر، وعدم الإفراط في السرعة وتجنب أي تجاوز أو مناورة مفاجئة، واحترام مسافة الأمان بين المركبات. وتؤكد أيضا على ضرورة احترام السائقين لعلامات التشوير وكذا الامتثال لتعليمات السلطات المحلية وفرق المديريات الترابية للوزارة والمتواجدة بصفة مستمرة على المحاور الطرقية المعنية قصد ضمان انسيابية حركة السير. وعلى مستوى الدار البيضاء، بدا واضحا أن البنية التحتية لأكبر مدينة على مستوى المملكة تعاني قصورا على مستوى البنية التحتية ، فالأمطار التي هطلت انطلاقا من صباح يوم أمس الخميس ، شلت الحركة في عدد من أحياء وشوارع المدينة حتى أن هناك من المواطنين من أحجم على الذهاب إلى العمل أو أحجم عن أخذ ابنائه إلى المدارس ، بسبب ارتباك حركة المرور إذ في بعض الشوارع الكبرى كشارع مولاي اسماعيل بمنطقة عين السبع وبعض شوارع البرنوصي ، اضطرت المركبات إلى قضاء أزيد من الساعة وحتى الساعتين من أجل سلك هذه المسارب ، فالبرك عمت كل الشوارع وهي البرك التي زاد من عمقها الأعمال المنطلقة منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، بعض المواطنين ممن لا يتوفرون على وسائل نقل خاصة وجدوا صعوبة في إيجاد حافلات ، فالحافلات أصلا قليلة وقد منعتها من المرور حالة الشوارع التي تحولت إلى مسابح ، أما أصحاب الطاكسيات فقد توقف أغلبهم عن نقل المواطنين لذات الأسباب أي اهتراء البنية التحتية للشوارع وانتشار البرك المائية ، اما الطراموي فقد عرفت حركته حالة اضطراب واضحة خاصة في الخطين الأول والثاني ، وهما الخطان اللذان يعرفان إقبالا أكبر من الركاب ، ومن الصعب معرفة مدة الاضطراب في حركته لأن المر يرتبط بتصريف مياه الأمطار وحالة الطقس ، وخلفت الأمطار الغزيرة التي هطلت في المدة الأخيرة أضرارا على مستوى الممتلكات العامة والخاصة ، وحمل المواطنون مسؤولية مخلفات ما أفرزته التساقطات إلى مدبري الشأن المحلي وليدك وبعض شركات التنمية المحلية ، كشركة « الدارالبيضاء للتهيئة « المكلفة بالأشغال الكبرى في العاصمة الاقتصادية وأيضا شركة « الدارالبيضاء للتنشيط « ، المكلفة بإدارة مركب محمد الخامس على إثر ما وقع في مباراة الرجاء يوم الثلاثاء الأخير ، حيث ظهر الملعب في صورة مشوهة بفعل اكتساح الأمطار ، خاصة إذا ما علمنا بالملايير التي أنفقت سواء على الشوارع أو المركب الرياضي ، اما شركة ليدك فتم تحميلها مسؤولية عجز قنوات الصرف عن استيعاب مياه الأمطار ، وبخصوص المدبرين فهم من يتحمل المسؤولية الأولى والأخيرة لأن هذه الشركات تتصرف وفق برامجها ولها لجن تتبع لأشغالها . المناطق المجاورة للعاصمة الاقتصادية لم تسلم من مخلفات ما أحدثثه الأمطار وتبقى منطقة بوسكورة من أهم المناطق التي تضررت ، حيث غزت الأمطار حتى مقر الجماعة .