قصص قصيرة جدا

فض الاعتصام
حققت الثورة أهدافها، تنحى الرئيس، تزوجها ثم غادرا ميدان التحرير..
في البيت اعتصمتْ، واصلتْ مسيرتها النضالية إلى أن تنحى الزوجعن سلطته ونالتْ حريتها في يوم دون أن تدري أنها الذكرى الأولى لزواجها..
الكنز
العشرات، المئات، الآلاف بل المليونيات..
عام الحساب اقتحمه علي بابا، عد وأحصى فوجده (ثروة)هائلة وليس(ثورة)..
الضغط المرتفع
الشعب يصرخ في جماعات، الطفل يرى(المروحيات) في السماء فتذكر(مروحة) البيت ودورها فعاد مسرعا وقال لأمه : لقد ارتفعت درجة الحرارة في البلد..
عاهة مستديمة
يزحف على بطنه، لايمشي واقفا..كنا نعتقد أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة..لكنه ليس سوى جندي سابق لايزال يرى البلاد في حالة حرب وأن كل ما يسمعه فهو صوت الرصاص..
الوصول المتأخر
صَوروا إلي البلد كقاعة سينما فعدتُ أبحث عن الفرجة، المتعة وأفلام العشق وجمال الطبيعة..ولما دخلتُ، كان الظلام دامسا إلا من مصباح في يد امرأة
لاتُرى، يشيرناحيتي، يطلب مني التقدم ثم يقودني إلى مقعد في الصف الأخير..
الحيطة و الحذر
ظلتْ أمي تحذرني وتذكرني بوفاة والدي(بالخطأ) برصاص صديقه الصياد إلى أن قتلتُ صديقي(متعمدا) رميا بالرصاص في آخر رحلة صيد ../
قرص نيوتن
اتفقوا على علَم واحد تمتزج فيه جميع(ألوانهم)الضوئية ليضربوا ضربة رجُل واحد..في ساحة المعركة وجدوا أنفسهم يحملون الراية (البيضاء)../
زيارة بالخطأ
كبش هذا العام كان استثنائيا، مما جعل أبنائي يتحلقون حوله،ميادة،هيفاء ووائل،نظر إليهم طويلا ثم خرج من الباب وهرب..لم يجد بينهم إسماعيل ..
قِسمة ونصيب
عرضوا عليه بعض النشالات اللواتي تم توقيفهن هذا اليوم،فلم (يتعرف)عليها…بعد عام(تعرف)عليها حينما طلب يدها ووجدها في جيبه بلغ عنها..