مشادة كلامية بين جارين تتحول إلى مواجهات خطيرة داخل حي الصفاء عاش حي الصفاء بمدينة الجديدة، بعد منتصف ليلة الأحد الماضي ،على وقع مواجهات عنيفة بين بعض ساكنة الحي و حوالي 10 أفراد من آزمور يكتري أحد اقاربهم منزلا بالحي .و قد أسفرت المواجهات عن إصابات بليغة و أضرار مادية و هلع في صفوف سكان الحي الذين لم ينم بعضهم حتى الصباح خوفا من تجدد المواجهات . وتعود أسباب الحادث الذي خلف اصابات بليغة في صفوف أفراد عائلة من حي الصفا، الى حادثة سير بسيطة بين دراجة نارية لأحد الأشخاص الذي يكتري منزلا بالحي و سيارة جيرانه التي كانت مركونة أمام المنزل ، حيث نشبت مشادة كلامية بين افراد العائلة، صاحبة السيارة و الجار سائق الدراجة النارية، الذي رفض تعويض أصحاب السيارة عن الأضرار التي تسبب فيها و أقفل عليه باب منزله متوعدا اياهم بالتصعيد، ليحضر بعد ذلك بعض الأشخاص، يرجح أنهم من بعض المقربين، جاؤوا من مدينة آزمور ، عبر سيارات أجرة، مدججين بعصي و سيوف، وقاموا بمحاصرة ابن الجيران و بدأوا بضربه أمام الملأ، ليزداد الوضع احتقانا عندما أصابوه بجروح غائرة في اليد و العنق و الرأس ما أثار غضب السكان الذين كانوا يتابعون مجريات هذه المواجهة من الأسطح و النوافذ، قبل أن يعمدوا الى رشق أفراد العصابة بالأواني و والقنينات و الكؤوس من أجل طردهم من الحي. هذا وقد تطور الحادث الى مواجهات دامية بين القادمين من أزمور و بين شباب من سكان الحي استعملت فيها عصي و هراوات و الحجارة. وقد انتقلت فرقة أمنية للنجدة للحي من أجل وضع حد للمواجهة إلا انها اضطرت للانسحاب لقلة عناصرها و لضراوة المواجهة بين الطرفين ، قبل أن تسند بتعزيزات أمنية ليبدأ التفاوض مع أفراد العصابة للخروج من المنزل الذي لجأت إليه للاختباء، و ليتم اقتيادهم تحت حراسة امنية مشددة . وقد تمكنت فرقة من رجال الأمن من اعتقال 6 أفراد قرب المحطة الطرقية كانوا قد وصلوا من آزمور لتعزيز صفوف «الفريق الاول». ووفق مصادرنا فإن شخصا أدخل قسم العناية المركزة بالمستشفى نظرا لخطورة الاصابات التي تعرض لها على إثر المواجهات الدامية. وقد تم فتح تحقيق بشأن الحادث لمعرفة أسبابه و ملابساته، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. ست سنوات لمغتصب ابنة عمته أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، الأسبوع الماضي، قرارها القاضي بإدانة شاب بعد مؤاخذته من أجل هتك عرض ابنة عمته والتسبب في افتضاض بكارتها وحملها، وحكمت عليه بست سنوات سجنا نافذا. وتقدمت الضحية أمام وكيل الملك بشكاية أفادت فيها بأن ابن خالها استدرجها إلى بيت والدته في غيابها، وهتك عرضها . وأضافت أنها هددته بإخبار عائلتها، فطمأنها ووعدها بالزواج. وبعد مرور بعض الأيام أخبرها أن والدته رفضت السماح له بالزواج منها، بل وزوجته من فتاة أخرى.وأوضحت أنه بعد مرور ثلاث سنوات عن حادث الافتضاض، التقى بها من جديد، وجدد رغبته في الزواج منها واقترح عليها ممارسة الجنس للحمل منه لوضع والدته أمام الأمر الواقع وإرغامها على الموافقة على الزواج منها.والتقته من جديد ببيت والدته ومارس عليها الجنس وحملت منه. ولما أخبر والدته بذلك، رفضت السماح له بالزواج منها. وبدأ يتهرب منها إلى أن وضعت طفلا. وأخبرته بعزمها على رفع الأمر أمام القضاء فتحداها. وأمرت النيابة العامة مصلحة الشرطة القضائية لدى المنطقة الأمنية بسيدي بنور، بإجراء بحث بالاستماع إلى كل الأطراف وإخضاع الطفل والمشتكية والمتهم للتحليل الجيني. وبعد التوصل بنتيجة التقرير، تبين أن هناك علاقة بيولوجية بين المتهم والطفل. وتم استدعاؤه للاستماع إليه، فأنكر كل ما جاء في شكاية الضحية، التي كانت وقت الاعتداء عليها لا تزال قاصرا، وصرح أن سبب اتهامه، يعود إلى وجود مشاكل بين والده وعمته حول الإرث وأن المشتكية عمدت إلى تلفيق التهمة له بإيعاز من والدتها للانتقام من والده في شخصه؟