لفظت مياه المحيط الأطلسي، مساء أول أمس الاثنين، جثة امرأة متحللة على شواطئ الحوزية الأولى. وأفاد مصدر من سرية الجديدة، أن فرقة الدرك الملكي المتمركزة بالغولف الملكي انتقلت على وجه السرعة إلى المنطقة التي توجد بها جثة المرأة، وأجرت المعاينات على جثة امرأة في وضعية تحلل جد متقدمة، تم العثور عليها على الشاطئ وتحديدا قبالة حطام السفينة الجانحة منذ أزيد من 3 عقود. وأحالت الضابطة القضائية الجثة مجهولة الهوية على المستشفى الإقليمي بالجديدة، حيث تم إيداعها مستودع حفظ الأموات بتعليمات من النيابة العامة، لإخضاعها للتشريح الطبي بهدف تحديد سبب الوفاة أمام تعدد الفرضيات من بينها فرضية الانتحار وفرضية جريمة القتل، خاصة وأن الجثة المكتشفة، التي تحولت إلى هيكل عظمي، كانت صاحبتها ترتدي قيد حياتها بذلة رياضية، قبل أن تقضي نحبها في ظروف من شأن الخبرة الطبية والبحث القضائي التوصل إلى إسبابها.