كشفت مصادر متطابقة عن هوية المواطنين المغربيين اللذين قضيا اليوم في حادث تحطم طائرة إثيوبية، ضمن 155 راكبا من 36 جنسية. ويتعلق الأمر بكل من: ن أحمد شيهب (60 سنة)، وهو مدير جهوي بوزارة البيئة والتنمية المستدامة عن جهة درعة تافيلالت. اما الضحية الثانية فهو الحسن السيوتي (63 سنة)، وكان يعمل قيد حياته أستاذا جامعيا بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. وحسب لائحة نشرتها وكالة الأنباء الإثيوبية، يوجد ضمن باقي الضحايا، أيضا، 32 كينيا، و9 إثيوبيين، و3 أستراليين، و1 بلجيكي، و18 كنديا، و8 صينيين، و5 هولنديين، و1 من دجيبوتي، و6 مصريين، و2 إسبان، و7 فرنسيين، و7 إنجليز، و1 أندونيسي، و2 إسرائيليين، و4 هنود، و1 إيرلندي، و8 إيطاليين، و1 موزمبيقي، و1 نرويجي، و2 بولونيين، و3 روس، و1 رواندي، و1 سعودي، و1 سوداني، و1 صومالي، و1 صربي، و4 سلوفاكيين، و3 سويديين، و1 طوغولي، و1 أوغندي، و8 أمريكيين، و1 يمني، و1 نيبالي، و1 نيجيري، و2 لم يتم التعرف على هويتهما. ولم ينج من حادث تحطم طائرة البوينغ 737 التي كانت تؤمن رحلة بين أديس أباباونيروبي، أي فرد من ركاب الطائرة ال 149 وأفراد طاقمها الثمانية. وكانت وكالة الأنباء الإثيوبية قد أوضحت أن طائرة البوينغ 737 التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية التي كانت تقوم برحلة تجارية في اتجاه العاصمة الكينية نيروبي، قد تحطمت بعيد 6 دقائق من إقلاعها من مطار أديس أبابا، وذلك على بالقرب من بيشوفتو الواقعة على بعد 60 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا.