وقعت شركة التهيئة زناتة مؤخرا اتفاقية شراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية، تروم تفعيل دور النسيج الجمعوي في نجاح مشاريع إعادة الإيواء. وأفاد بلاغ للشركة، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أول أمس الخميس، بأن هذه الشراكة ستمكن من تقوية قدرات 60 جمعية من مدينة زناتة عبر تنظيم جلسات تكوينية ومرافقتهم في إنشاء مشاريع اجتماعية، ثقافية ورياضية، لصالح الساكنة المعنية ببرنامج إعادة الإيواء في المدينة البيئية زناتة. وأشار البلاغ الى أن هذه الاتفاقية استفادت من تمويل مشترك من طرف وكالة التنمية الاجتماعية وشركة التهيئة زناتة، وتستفيد أيضا من مشاركة تمويلية من الاتحاد الأوروبي، الوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار. وتسهر شركة تهيئة زناتة، فرع مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، على مهمة التصميم والتهيئة الشمولية للمدينة البيئية زناتة ،التي تمتد على مساحة 1830 هكتارا وتقع بين الدارالبيضاء والمحمدية. كما تسهر الشركة، يضيف البلاغ، على ضمان التناسق الشمولي لهذا المشروع التنموي، الذي يتوقع أن تستقبل ما يقارب 300 ألف نسمة وخلق حوالي 100 ألف منصب شغل. وتتطلع المدينة البيئية زناتة إلى إعادة التوازن لجهة الدارالبيضاء الكبرى من خلال إحداث مركز حضري جديد قائم على التماسك الاجتماعي والتنمية الاقتصادية وحماية البيئة. وقد تمت بلورة المقاربة المندمجة للمشروع عبر إعادة إيواء الساكنة وفقا لمخطط إعادة الإيواء، وإشراك السكان في خطة عمل اجتماعية مدعومة بجوانب التحسيس وإعادة التوطين الاقتصادي للأنشطة بهدف الحفاظ على مناصب الشغل وإشراك النسيج الجمعوي النشيط على مستوى مدينة زناتة.