نجح فريق الوداد البيضاوي في الحصول على موافقة اللاعب يحيى جبران، القادم من دبا الفجيرة الإماراتي، بعدما كان قريبا من التوقيع لفريق الرجاء. وحسب مصدر مقرب من اللاعب السابق لحسنية أكادير، فإن دبا الفجيرة التزم بوعد كان قد قطعه سابقا لإدارة فريق الوداد، التي كانت أول من عبر عن رغبتها في الاستفادة من خدمات اللاعب جبران، مشيرا إلى أن فريق الرجاء كان على أبواب التوقيع للاعب، بعدما بلغت المفاوضات معها درجة جد متقدمة. وألمح المصدر ذاته إلى أن إدارة دبا الفجيرة هي من حسمت أمر الصفقة، حيث وجدت نفسها مضطرة إلى الوفاء بالتزامها اتجاه فريق الوداد، رغم المنافسة الشرسة التي أبداها الرجاء. وكان اللاعب جبران، المزداد سنة 1991 بمدينة بني ملال، قد توصل بعروض أخرى من فرق حسنية أكادير، التي كانت أول من فتح باب التفاوض، قبل أن يتراجع بسبب القيمة المالية التي طالب بها دبا الفجيرة، وأيضا مولودية وجدة، قبل أن ينضاف إلى اللائحة أولمبيك خريبكة، الذي بعث برسالة رسمية إلى الفريق الإماراتي، فضلا عن عرض آخر من فريق تونسي وآخر لأحد الأندية الصينية. وأشار المصدر ذاته إلى أن الرجاء لو بادر إلى فتح باب التفاوض لكان قد حسم الصفقة لصالحه، رغم أنه سلك في البداية طريقا طويلا، بعدما حاول عن طريق أحد الوسطاء استمالة اللاعب، الذي رفض مواصلة المفاوضات دون وكيله المعتمد. ومن المتوقع أن يكون جبران، الذي سبق له أن دافع عن ألوان رجاء بني ملال وحسنية أكادير، ولعب للمنتخب الوطني المحلي في خمس مباريات، قد وقع صباح أمس الثلاثاء عقد التحاقه بالقلعة الحمراء، والذي يحتمل أن يكون بقيمة 300 مليون سنتيم، وهي قيمة انتقاله من حسنية أكادير إلى دبا الفجيرة. وتوقع مصدرنا أن يكون يحي جبران منافسا قويا للثنائي إبراهيم النقاش وصلاح الدين السعيدي المتقدمين في السن.