احتتضن الملعب البلدي ببرشيد نهاية الأسبوع المنقضي مباراة يوسفية برشيد ضد الكوكب المراكشي عن الدورة الثالثة عشر من البطولة الاحترافية، آلت نقاطها الثلاثة للفريق الحريزي الدي هز شباك المراكشيين مرتين:الأولى في الدقيقة التانية والأربعين من عمر اللقاء من رجل المهاجم ياسين وكيلي، والهدف التاني سجله اللاعب يونس رشيد في التانية والخمسين من زمن اللقاء. وبهذا الفوز برهن فريق يوسفية برشيد مرة أخرى أن نتائجه الإيجابية المحصل عليها لحد الآن هي نتاج عمل متكامل، قوامه كل مكونات النادي من لاعبين وطاقم تقني وإداري وجمهور. الانتصار بوأ اليوسفيةالبرشيدية الصدارة بعشرين نقطة إلى جانب كل من الوداد البيضاوي وحسنية أكادير، علما أن لكل من الوداد والحسنية ثلاث مباريات مؤجلة ولليوسفية مؤجل واحد ستستقبل فيه الرجاء البيضاوي غدا الأربعاء على أرضية الملعب البلدي، وهو اللقاء الذي من الممكن أن يستقطب جمهورا غفيرا خاصة والمسافة الفاصلة بين البيضاءوبرشيد لا تتعدى الأربعين كيلومترا إضافة الى النتائج المرضية التي يحصدها كل من الفريقين، ما يتطلب تعبئة خاصة، ومشرفين محترفين على التنظيم، إد يلاحظ أن المسؤولين على التنظيم بالملعب البلدي ببرشيد كثيرا ما يوكلون عمليات الدخول لأشخاص لا يفرقون بين المتفرج والصحفي. فبملعب برشيد لا تكفيك بطاقة الصحافة المحصل عليها من قبل الجمعية المغربية للصحافة الرياضية لأداء واجبك المهني، بل يطلبون منك «بادج» خاص لولوج الملعب، لست أدري من أين يمكن الحصول عليه، ولا من هم الموكول إليهم تزويد المهنيين بهده البادجات ، فتجد نفسك أمام باب الملعب تتعامل مع أشخاص يتكلمون بالتعليمات في غياب أي مسؤول محلي يمكن محاورته أو إفهامه أن بطاقة الصحفي كفيلة لولوج الملعب ، وأننا هنا لأداء مهمة اتجاه جرائدنا وقرائنا، وأن «بادجاتهم» لا تعنينا و لا يمكنها بأي حال من الأحوال تعويض البطاقة الصحفية. وحتى إن كان هدا الإجراء تنظيمي، فيجب أن يكون المسؤول عليه أمام الباب لتسهيل مهمة المراسلين والصحفيين القادمين لأداء واجبهم المهني خاصة القاطنين خارج برشيد وأولئك الدين يرافقون الفرق الزائرة…. الفريق لحريزي يسير بخطى تابثة راسما خطا تصاعديا، فيما أصحاب» البادج» يسيرون عكس ذلك.