« يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي». صدق الله العظيم عن سن يناهز 63 عاما، وإثر وعكة صحية مفاجئة، انتقل إلى عفو لله المناضل الاتحادي المرحوم أحمد جوهري، حيث لبى داعي ربه يوم الأربعاء 29 غشت 2018 وهو في زيارة لمسقط رأسه بتالوين. الفقيد من المناضلين المخلصين والأوفياء لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سبق له أن كان عضوا بمكتبه المحلي بمدينة بنسليمان، وترشح هو وابنته بلائحة الحزب بنفس المدينة خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة. وقد خلفت هذه الوفاة أسى وحزنا عميقين في نفوس المناضلين والأصدقاء والمعارف لكون المرحوم كان محبوبا من طرف الجميع، يتمتع بسمعة طيبة وبأخلاق حميدة، وتربطه علاقة مميزة مع مختلف فعاليات المدينة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم الكتابة الإقليمية، وكافة مناضلي إقليم بنسليمان بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى زوجته وابنه سعيد وابنتيه كريمة وصوفيا وإلى أصهاره بالمحمدية والدارالبيضاء وإلى صديقه الحاج مصطفى نوح وإلى سائر أفراد عائلة المرحوم بتارودانت وتالوين، راجية من العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون