أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوفي، يوم الاثنين بالرباط، أنه تم إلى حدود اليوم خلق لجن جهوية دائمة لتتبع ورصد جودة الهواء في أربع جهات بالمملكة، وذلك في إطار تفعيل البرنامج الوطني لتحسين جودة الهواء الذي سيمتد إلى 2030. وأوضحت المسؤولة الحكومية، في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب حول «جودة تلوث الهواء وانعكاساته على صحة المواطنين»تقدم به الفريق الاشتراكي، أن هذه الجهات هي الدارالبيضاء-سطات والرباط-سلا-القنيطرة وسوس-ماسة وبني ملال-خنيفرة. وأضاف الرد «أن كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة قامت كذلك في إطار تنزيل هذا البرنامج بإعداد الإطار المؤسساتي مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ووزارة الداخلية والشركاء المعنيين من أجل تدبير وتقوية وتنمية الشبكة الوطنية لرصد جودة الهواء، وذلك باقتناء محطات ثابتة جديدة لقياس جودة الهواء بمختلف جهات المملكة من أجل زيادة عدد هذه المحطات من 29 إلى 101 محطة بحلول عام 2030، وكذا إنجاز دراسات حول المسح الخرائطي للإنبعاث الغازات في العديد من المدن ووضع شبكة وطنية لمراقبة ورصد جودة الهواء التي تتكون من 29 محطة ثابتة بالعديد من المدن». ويذكر أن هذا البرنامج «يهدف إلى تقليص التلوث الناتج عن الوحدات الصناعية ووسائل النقل وتقوية الترسانة القانونية لتقليص تلوث الهواء وتعزيز مجهودات الأطراف المعنية لمواجهة مشاكل تلوث الهواء».