عرف السجن المحلي بتطوان حركة غير عادية خلال عيد الأضحى المبارك ، وذلك بسبب رفض سجناء الحق العام في جميع الزنازين إيواء سجينين أحيلا مؤخرا على السجن المحلي المشهور بسجن «الصومال» احتياطيا إلى غاية عرضهما على هيئة محكمة الاستئناف بتهم الاغتصاب وهتك عرض قاصرين. ووجدت إدارة السجن المحلي صعوبة في إيجاد زنزانة للمتهمين بفعل ردة فعل سجناء الحق العام ، الذين رفضوا مجاورة هؤلاء المتهمين بفعل فظاعة التهم المنسوبة إليهما . وكان يوم الثلاثاء 30 شتنبر المنصرم يوما غير عادي في كل من مدينتي مارتيل والمضيق بفعل افتضاح أمر شخصين اتهما باغتصاب أطفال قاصرين . وهكذا تم اعتقال بائع السمك بأحد الأسواق بمدينة مارتيل قام باغتصاب ثلاثة أطفال أشقاء بحي الشبار في مدينة مرتيل ، طفلان منهم يبلغان 12 و8 سنوات إضافة الى شقيقتهم الصغرى ذات الخمس سنوات .وحسب مصدر حقوقي فإن المتهم جار لأسرة الاطفال المغتصبين .وكان يتناوب عليهم ويمارس عليهم ممارسات شاذة .وأضاف المصدر ذاته أن أحد الاطفال انهار أثناء إدلائه أمام الضابطة القضائية بمرتيل بتفاصيل اغتصابه . سكان حي الشبار استنكروا بشدة الجريمة التي اقترفها المتهم ، بل يتخوف سكان الحي من أن تقود اعترافات المتهم إلى البوح بعمليات اغتصاب أخرى، سيما وأن المتهم كان معروفا بمرافقة الأطفال في الحي ولم تكن تظهر عليه أية مظاهر للانحراف. وعلى صعيد متصل وفي ذات اليوم انفجرت بمدينة المضيق فضيحة أخلاقية ، هاته المرة كان بطلها فقيه يبلغ من العمر 36 سنة ، كان مكلفا بتدريس القرآن بأحد المساجد بدوار سحن بمنطقة زمزم القريبة من مدينة المضيق . حيث بعد اعتقاله بتهمة هتك عرض قاصر يبلغ من العمر إحدى عشرة سنة، كشفت التحقيقات التي باشرتها معه مصالح الشرطة القضائية بمدينة المضيق عن سلسلة من الاعتداءات الجنسية على القاصرين نفذها في وقت سابق، داخل الكتاب القرآني .إذ اعترف الجاني في محضر الاستماع إليه بقيامه بالاعتداء الجنسي على سبعة أطفال آخرين ممن يدرسون في الكتاب الذي يشرف عليه لتعليم القرآن الكريم ومبادئ الكتابة والقراءة .