كشف مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية، التابع لإدارة الدفاع الوطني، وجود برمجيات خبيثة في ملايين الهواتف الذكية الجديدة من مختلف العلامات التجارية المعروفة عبر العالم، محذرا المغاربة منها. ونشر المركز التابع للمديرية العامة لأمن نظم المعلومات في الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالدفاع الوطني، في مذكرة إخبارية أن البرمجية الخبيثة تحمل اسم RottenSys، وجرى اكتشافها في ملايين الهواتف عبر العالم، كشركة هواوي وأوبو وفيفو وسامسونغ، والتي تعمل هواتفها بنظام أندرويد. وأماط المركزاللثام عن البرمجية الخبيثة التي تختفي وراء خدمة «الوايفاي» دون تقديمها أي خدمة ذات صلة بها، وتحصل على أغلب الصلاحيات الحساسة الخاصة بنظام أندرويد، لتفعيل أنشطتها المضرة بالهواتف الذكية. وقدم المركز توصيات مهمة من أجل التحقق مما إذا كانت هواتف المغاربة مُصابة بها، إذ يتعين التأكد من خلال خاصية «تدبير البرمجيات»«Gestionnaire d'applications» في هواتف أندرويد والبحث عن أسماء حزم البرامج التالية وفي حالة وجودها تتوجب إزالة تثبيتها: وجاء التحذير، ضمن مذكرة إخبارية نشرها المركز التابع للمديرية العامة لأمن نظم المعلومات في الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة وأفاد مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية أن هذه البرمجية الضارة malware تم تصميمها كي تتواصل مع خوادم للتحكم من أجل الحصول على قائمة المكونات المطلوبة، ومن بينها الشفرات الضارة. ويلجأ أصحاب هذه البرمجية الضارة إلى إدخال نظام إعلاني في جميع الأجهزة المتضررة لعرض إعلانات إشهارية بقوة على الشاشة الرئيسية للهاتف أو عن طريق الإعلانات المبوبة بهدف الحصول على مداخيل إعلانية بطرق احتيالية. ومن أجل مواجهة هذه البرمجية الضارة، قدم مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية توصيات من أجل التحقق مما إذا كانت هواتف المغاربة مُصابة بها، إذ يتعين التأكد من خلال خاصية «تدبير البرمجيات» «Gestionnaire d'applications» في هواتف أندرويد والبحث عن أسماء حزم البرامج التالية وفي حالة وجودها تتوجب إزالة تثبيتها: – com.android.yellowcalendarz – com.changmi.launcher – com.android.services.securewifi – com.system.service.zdsgt ولجأت العديد من دول العالم إلى تعميم هذا التحذير من مخاطر متوقعة ، وذكرت إحصائيات أن عدد البرمجيات الخبيثة أصابت أزيد كم 5 مليون هاتف والحصيلة قابلة للارتفاع نظرا للاستعمال الكثيف للهواتف الذكية يقدر بملايير الهواتف. وحدد المشرع التي يتولى المركز القطاعات التي تتولى القيام بهذه الأنشطة، والمتمثلة في الأمن العمومي، والقطاع المالي والبنكي، والقطاع الصناعي، وشبكات النقل، وإنتاج وتوزيع الطاقة والمعادن، وتزويد وتوزيع الماء والمواصلات، والخدمات البريدية، والقطاع السمعي البصري، والاتصال، والصحة، والعدل، والتشريع. وهي قطاعات ذات أهمية حيوية بحكم اعتمادها على نظام معلومات حساسة، والتي تشمل كل المرافق والمنشآت والأنظمة الضرورية للحفاظ على استمرارية الوظائف الحيوية للمجتمع، والصحة، والحفاظ على القدرات الأمنية للدولة والسلامة، والتقدم الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدة أن «أي ضرر أو تلف أو ضياع قد يصيبها، يترتب عنه خلل في هذه الوظائف».