يعرف الدخول المدرسي بنيابة صفرو تعثرا على جميع المستويات والأصعدة ، ما جعل عددا من جمعيات آباء وأولياء التلاميذ تدق ناقوس الخطر ، خصوصا وأن الموسم الدراسي السابق عرف بدوره عدة مشاكل أثرت بشكل واضح على المستوى التحصيلي للتلميذ ، حيث لم يلتحق عدد من الأساتذة بالفصل طيلة السنة في الوقت الذي لم تكلف الإدارة نفسها عناء البحث عن الحلول البديلة واكتفت بسياسة « سير حتى « ما زرع عدم الثقة بين الآباء والإدارة، التي حسب ما يبدو أنها تستعد لإعادة ما أقدمت عليه السنة الفارطة ، حيث لم يتمكن عدد من التلاميذ لحدود كتابة هذه السطور، من متابعة دراستهم بشكل عادٍ ، ولاسيما أن هناك مؤسسات ثانوية تأهيلية يصل فيها الخصاص إلى 24 أستاذا وتشتغل بدون رئيس مند مدة بعدما قدم المدير المكلف السابق استقالته من المسؤولية وإقدام النائب الإقليمي على تكليف مسؤول أخر ينتظر إحالته على التقاعد ، وفي قرار عجيب أقدم نفس المسؤول السنة الماضية على تكليف أستاذ حاصل على الإجازة في الإقتصاد بتدريس اللغة الفرنسية في حين تم إسناد لمجاز في العربية مهمة تدريس التربية الإسلامية. والأدهى من كل ذلك، وقفت الجريدة على حالات أساتذة للتعليم الإبتدائي يدرسون في قسم واحد 6 مستويات دراسية وباللغتين الفرنسية والعربية ما يجعلنا نطرح السؤال عن الدور الذي يجب أن يلعبه مسؤول إقليمي في البحث عن الحلول لمشاكل قطاع التربية والتعليم الذي بات على شفا حفرة بإقليم صفرو مع فشل المسؤولين عن تدبير القطاع .