يجد فريق الجمعية الحسنية الرياضية للمحمدية الملتحق حديثا ببطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم النسوية، نفسه مجبرا على التفكير في تقديم اعتذاره عن خوض منافسات كأس العرش. فقد أكد رئيس الفريق حسن شاهي في رده عن سؤال الجريدة حول ظروف الفريق الجديدة، أنه اصطدم بواقع صعب لا يمكنه تحمله رفقة أعضاء مكتبه، حيث كان الفريق يمني النفس بالتفاتة من فعاليات المدينة بعد تحقيقه الصعود للقسم الوطني الأول كإنجاز حقيقي وصل إليه الفريق في شروط لم تكن دائما هينة خاصة على مستوى الموارد المالية المنعدمة إلا من ما يتحصل عليه الفريق من مساهمات الرئيس وبعض الداعمين. وقال حسن شاهي أنه طرق كل الأبواب في المحمدية من أجل توفير مصاريف تنقل الفريق إلى مدينة آسفي حيث تنتظره مباراة سدس عشر نهاية كأس العرش أمام فريق أولمبيك آسفي في نهاية الشهر الجاري، دون أن يتلقى أدنى اهتمام. وأضاف أنه اللاعبات لم يتسلمن منحتي نتيجتي الفوز في الدورين الأول والثاني من منافساتكأس العرش، بعد تغلبهن على الفتح الرباطي والنادي القنيطري، علما أن قيمة المنحة لا تتعد 300 درهم فقط. وقال أن مجموعة من لم يوقعن بعد مع الفريق كرد فعل غاضب من عدم توصلهن بمستحقاتهن العالقة على ذمة المكتب المسير خاصة منها منحة الصعود للقسم الوطني الأول. وأضاف متحدثنا بأن الفريق الذي تأسس سنة 2010، حقق عدة إنجازات في ظرف سبع سنوات أبرزها الصعود للقسم الأول نهاية الموسم الماضي، وتأهيل لاعبات من المحمدية وإعدادهن حتى حظين بثقة الناخب الوطني وأصبحن لاعبات في المنتخب الوطني. وأوضح رئيس الفريق أنه يحز في نفسه الوضع المتأزم الذي يعيشه فريقه ويتأسف لما ينتظر لاعباته من مصير غامض.