خرجت الساكنة البنورية مرغمة أيام العيد للاحتجاج عن الانقطاع المتكرر للكهرباء, دون معرفة الاسباب و عدم اشعار الساكنة بالأمر قصد اتخاذ ما يلزم من احتياطات ,خصوصا و ان الظرف الزمني يعرف احتفالات الاسر المغربية بعيد الاضحى المبارك . تجمهرت الساكنة مطولا أمام مقر المكتب الوطني للكهرباء بسيدي بنور , منددة بالاستهتار و اللا مبالاة التي تعتمدها ادارة المكتب و التي خلفت العديد من السخط و عدم الرضى ، كما تحولت الساكنة لتنظم تلقائيا وقفة احتجاجية أمام عمالة الاقليم في اشارة منها الى معاناتها مع الانقطاع المتكرر للكهرباء الذي أفسد عليها فرحة العيد وكبدها خسائر مادية و ذلك بتعرض الآلات الكهربائية للتلف, كما اثر ذلك على نفسية الساكنة التي وجدت نفسها مرغمة على تحمل خسائر و مصاريف تنهك جيوبها المثقوبة أصلا, مطالبة بمحاسبة ادارة المكتب التي أبانت عن فشلها في تسيير و تدبير هذا القطاع ، الذي انقلب في عهدها من نعمة الى نقمة تكتوي الساكنة بنارها كلما انقطع الكهرباء ، و قد زاد من سخط الساكنة ما تعرضت له لحوم الاضاحي و المواد الغذائية المخزنة و ما تعرفه فواتير الكهرباء من ارتفاع مهول و غياب للمراقبة … لقد ضاقت الساكنة البنورية صبرا مع الانقطاع المتكرر للكهرباء و ما لحقها من اهمال من طرف ادارة المكتب التي تميزت فترتها بالمحسوبية و الزبونية و الفشل البين في تدبير و تسيير القطاع بالإقليم ، الأمر الذي ينذر بمزيد من الاحتقان خلال الايام المقبلة ما لم تتدخل الجهات المسؤولة و على راسها المسؤول الوطني على قطاع الكهرباء و وزارة الداخلية قصد تصحيح الوضع مع ايفاد لجان للتقصي تماشيا مع ربط المسؤولية بالمحاسبة ، فهل من تحرك في هذا الاتجاه ام ان معاناة الساكنة ستستمر مع هكذا أوضاع مقلقة لإدارة المكتب الوطني للكهرباء بسيدي بنور؟