يدخل الرياضيون المغاربة المشاركون في أولمبياد الشباب المنظم في مدينة نانجين الصينية من 16 إلى 28 من شهر غشت الجاري، أجواء المنافسة والبحث عن الميداليات انطلاقا من يوم الأحد 17 غشت. وتعرف مدينة نانجين محتضنة الألعاب أجواء مناخية سيئة جدا وتهاطل الأمطار بغزارة إلى جانب أن الطقس بارد جدا هناك. وكان الوفد المغربي قد تفاجأ بأحوال الطقس السيئة ووجد صعوبات بالغة في التأقلم معها، بالرغم من أن ظروف التنظيم جيدة جدا، حسب مصادر رافقت الوفد المغربي. وكان الوفد المغربي قد سافر يوم الإثنين الماضي من مطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء في تجاه الصين، حيث استغرقت الرحلة قرابة 24 ساعة، كان خلالها على الطائرة أن تحط بمطار دبي، وتتوقف لساعات قبل أن تستأنف الرحلة نحو شنغاي ومنها أخذ الرياضيون المغاربة طائرة أخرى تجاه نانجين. ويضم الوفد المغربي رياضيات ورياضيون يمثلون رياضات ألعاب القوى، التيكواندو، الجمباز وحمل الأثقال، فيما سيلحق بهم ممثلو الدراجة المغربية الذين يتواجدون في بطولة العالم داخل الحلبة التي احتضنتها كوريا الجنوبية من 8 إلى 13 من شهر غشت الجاري. ويترأس الوفد المغربي مجد شقرون من اللجنة الوطنية الأولمبية. وحسب أطر تقنية مرافقة، فالمغرب يتوفر على حظوظ كثيرة للظفر ببعض الميداليات بالرغم من أن المنافسة ستكون صعبة بوجود رياضيين من المستوى العالي يمثلون بلدان آسيا وأوربا. يذكر أن الألعاب الأولمبية للشبان، التي تم إنشاؤها من طرف اللجنة الأولمبية الدولية في اجتماعها المنعقد بمدينة غواتيمالا من 4 إلى 7 يوليو 2007 ، تقام كل أربع سنوات . وكانت الدورة الاولى للألعاب الأولمبية للشباب، المخصصة لفئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما، قد أقيمت بسنغافورة خلال الفترة ما بين 14و 26 غشت 2010 .