سحق فريق النادي الرياضي السالمي جاره يوسفية برشيد برباعية، وبعقر داره، بملعب الرازي ببرشيد برسم سدس عشر نهاية كأس العرش، بعدما تعادل معه في لقاء الذهاب، الثلاثاء الماضي.و تميزت الجولة الأولى من المباراة،باندفاع قوي لفريق يوسفية برشيد، وخلق خطه الأمامي مجموعة من الفرص، بقيادة الرباعي، يونس رشيد القادم من الكوكب المراكشي، وأحمد باها وعبد الخالق . ومع استمرار الضغط، تمكن أصحاب الأرض من بلوغ مرمى حارس النادي السالمي الحسن نافع ، القادم من الراسينغ البيضاوي، وذلك بواسطة رشيد يونس بهدف رائع في حدود الدقيقة 20. وحين اعتقد الجميع علي أن الجولة ستنتهي بامتياز أولاد احريز، ومن خلال مرتد سريع لأشبال المدرب رضوان الحيمر، تمكن الزوار من توقيع هدف التعادل بواسطة المهاجم أيمن مغلوب القادم من فريق سطاد المغربي في حدود الدقيقة 42 .ليعلن بذلك الحكم حمزة الفارق علي نهادية الشوط الأول بنتيجة التعادل بهدف لمثله. الجولة الثانية عرفت وجه آخر للفريق الضيف والجار النادي السالمي، وذلك من خلال الضغط الذي مارسه مهاجموه طيلة 45 دقيقة بواسطة محمد قنديل، وأيمن مغلوب وعمر فرمان القادم من الراك، حيث خلقوا عدة فرص للتهديف، وهو ما مكنهم للوصول لشباك الحريزيين، بواسطة محمد قنديل (د29)، ومباشرة بعد مرور دقيقتين، المهاجم أيمن `مغلوب يخخترق دفاع الحريزيين الذي كان ضعيفا، ويتمكن بذلك من هزم الحارس الحسن الشادلي. وأمام هذه الأهداف، فقد الحريزيون كل آمالهم في اجتياز دفاع النادي السالمي، كما فقدوا السيطرة والقوة التي ظهروا بها في الجولة الأولى. لكن الشهية ظلت مفتوحة للنادي السلمي ا لذي سجل الرباعية بواسطة هدافه أيمن مغلوب، الذي وقع ثلاثة أهداف في هذا النزال، في الدقيقة (د40). وكاد الزوار أن يوقعوا هدفهم الخامس، بعدما اصطادوا ضربة جزاء في الدقيقة (د42) إلا أن اللاعب أنوار غوتة الذي كلف بتنفيذها، كان غير موفقا .ليعلن بذلك الحكم حمزة الفارق ابن الحكم السابق عبد الله الفارق من عصبة تادلة على نهاية المباراة. هزيمة الحريزيين بعقد دارهم أمام فريق من أقسام الهواة ، طرحت عدة أسئلة حول مستقبل الفريق في بطولة الموسم الجديد.