عاشت مدينة أزمّور ظهيرة أمس الخميس10 غشت2017 على وقع جريمة بطرق غريبة ، راح ضحيتها طفل مجهول الهوية ، يبلغ من العمر 14 سنة بالمقبرة المسيحية المجاورة لإعدادية للاحسناء بعدما تم اغتصابه وطعنه بسكين من الوريد الى الوريد، واقتلاع قلبه من قبل الجاني الذي يبلغ من العمر 32 سنة وفي الوقت الذي كان فيه الطفل تحت تهديد الجاني ارتفعت صيحات بعض النساء وتم الاتصال بالأمن ولا من مجيب، ونظرًا لوجود المقبرة في مكان مغلق بالأزبال والأتربة والأشواك ، فتح المجال للجاني لارتكاب جريمته الشنعاء،وفصل القلب عن الجسم وأكله، مما أثار مجموعة من التساؤلات أثبتتها الشرطة العلمية والتقنية ، وتم نقل الجثة الى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي بالجديدة. وتم القبض على الجاني عند مدخل مدينة الجديدة وعليه أثر الجريمة ، ولولا تلك الخيوط التي قدمتها بعض النساء للشرطة ، لما تم القبض على الجاني، ولو استجاب الامن في الوقت المناسب لما حصلت هذه الجريمة التي اهتز لها سكان مدينة أزمّور .