سجل مهرجان الميني باسكيط، الذي نظمه مؤخرا فريق اتحاد طنجة لكرة السلة، بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة طنجة – تطوان – الحسيمة، وتحت إشراف ولاية الجهة، نجاحا ملحوظا، تجلى في الإقبال الكثيف من الأطفال المهووسين بالكرة البرتقالية. دورة هذه السنة عرفت تنظيما محكما ومثاليا، حيث تميز يومها الختامي، حسب بلاغ توصلنا بنسخة منه، ببرمجة غنية في المنافسات، بمشاركة بلغت 1500 من الأطفال (إناثا وذكورا)، والذين أثثوا المنافسات وبعثوا رسائل مهمة للساهرين على تدبير الشأن الرياضي الوطني، تفيد بضرورة الإعتناء بالعمل القاعدي والسهر على ربطه بمحيطه الاجتماعي، اقتداء بنجاح ملتقى مدارس كرة السلة، الذي ولد من رحم برنامج طنجة الكبرى تتنفس كرة السلة. وعلى صعيد المنافسات الرسمية، يضيف ذات المصدر، تمكن فريقي نادي اتحاد امزورن الحسيمة والمغرب الرياضي الرباطي على التوالي من إحراز لقبي دوريات فئتي أقل من 12 و أقل من 16 سنة، بعد نهايتين شيقتين قدمت خلالهما الفرق الأربعة المؤهلة للنهائي عروضا قوية. وأسفرت مبارتا نصف النهائي لفئة أقل من 16 سنة عن تأهل الفريق المضيف، اتحاد طنجة، على حساب المغرب الرياضي الفاسي، وفوز المغرب الرباطي على فريق سان ميشيل توركوان الفرنسي. وفي فئة أقل من 12 سنة، والتي أجريت أدوارها الاقصائية بالفضاء الخارجي للملعب الكبير بطنجة، كان اللقب من نصيب نادي إمزورن الحسيمة، بعد تغلبه في اللقاء النهائي على نادي تيبو البيضاء بقاعة بحصة 21 – 18، فيما تمكن المستقبل السلاوي من الظفر بالرتبة الثالثة وعادت الرتبة الرابعة لفريق اتحاد العرائش. وشدد البلاغ ذاته على أن المهرجان كان فرصة لمزيد من الإحتكاك بين مدارس القرب التي أحدثها الفريق والتي باتت تطور مستوياتها مناسبة تلو الأخرى، وتعزز فرصها في التكوين الجيد والممارسة التربوية لكرة السلة، وقد منحت إدارة الملتقى الفرصة أمام فئات أقل من 8 و 10 و 12 سنة للمشاركة في المهرجان، حيث عبروا عن فرحتهم العارمة و هم يداعبون الكرة البرتقالية.